نبذة عن المؤلف، من الشبكة:
البشير بن محمد عصام المراكشي. ولد سنة 1392هـ بمدينة مراكش المغربية.
حصل سنة 1430هـ على الدكتوراة في الفقه وأصوله، تحت عنوان: (المصالح والمفاسد في المذهب المالكي وتطبيقاتها المعاصرة).
له عدة كتب وأبحاث منشورة؛ منها:
- شرح منظومة الإيمان المسماة (قلائد العقيان بنظم مسائل الإيمان).
- (شرع الله ليس غلوا).
- (أفول الواجب).
- (تكوين الملكة اللغوية).
- (منار الطريق).
- (فيء الخمائل)، لخصته سابقًا.
قال المؤلف في مقدمته:
”أما بعد فإنه لا يختلِفُ اثنانِ حَولَ أهميَّة اللُّغةِ العربيَّة في حِفظِ الهُويَّة الحضاريَّة للأمَّة، وفي رَبطِ حاضِرِها بالمَعينِ الأصليِّ لدينِ الإسلامِ، كما لا يختلِفُ عالِمان بأصولِ الاستنباطِ الأصوليِّ، أنَّ أساسَ هذا الاستنباطِ ورُكنَه الرَّكينَ، هو المعرفةُ العميقةُ باللِّسان العربيِّ، سواءٌ أكان ذلك من جهةِ القَواعِدِ والمعلوماتِ، أو من جِهةِ الذَّوقِ والمَلَكات".
ثم شرع في بيان منهجية تكوين الملكة اللغوية وطريقة اكتسابها بأسلوب علمي وعملي مميز.
كما رصد مواطن العطب التي أصابت محاضن تدريس اللغة العربية، ورسم مسارا علميا وعمليا لتنمية الملكات اللغوية (النحوية والصرفية والبلاغية والأدبية) مع بيان أوجه التطبيق والتدريب.
وجعل الدكتور البشير كتابه في بابين وطّأ لهما بمدخل تمهيدي نبّه فيه أولاً على الارتباط الراسخ بين العربية ودين الإسلام، وعرّف ثانيا الملكة اللغوية.
ثم عرض في الباب الأول العقبات التي تمنع تحصيل الملكة اللغوية، فقسمه إلى فصلين.
- أولهما: لبحث الأسباب الداخلية والخارجية للبُعد عناللسان العربي الأول.
- والفصل الثاني: لبيان نقائص تدريس اللغة العربية.
وفي الباب الثاني طرح خطة عملية لتكوين الملكة اللغوية، وجعله في أربعة فصول:
- الزاد العلمي الواجب تحصيله في النحو والصرف والبلاغة والعروض والإملاء.
- الزاد اللغوي الذي يجب تحصيله من معاجم اللغة ونصوص الشريعة الأولى وكتب الأدب العربي.
- الدّربة التطبيقية، وتكون عبر ثلاثة اتجاهات: التعبير الشفوي، والتعبير الكتابي، والبحث والتحرير اللغوي.
- التمثيل بخمس ملَكات لغوية فرعية.
ووضع في آخر الكتاب خاتمة موجزة، وملحق بقائمة كتب في اللغة والأدب.
"قال المؤلف في مقدمته: ”أما بعد فإنه لا يختلِفُ اثنانِ حَولَ أهميَّة اللُّغةِ العربيَّة في حِفظِ الهُويَّة الحضاريَّة للأمَّة، وفي رَبطِ حاضِرِها بالمَعينِ الأصليِّ لدينِ الإسلامِ، كما لا يختلِفُ عالِمان بأصولِ الاستنباطِ الأصوليِّ، أنَّ أساسَ هذا الاستنباطِ ورُكنَه الرَّكينَ، هو المعرفةُ العميقةُ باللِّسان العربيِّ، سواءٌ أكان ذلك من جهةِ القَواعِدِ والمعلوماتِ، أو من جِهةِ الذَّوقِ والمَلَكات"."
قرأتُ من قبل كتاب (فيء الخمائل) لنفس المؤلف، وهو في الأدب واللغة، فلمست فيه الهمَّ الكبير الذي يحمله وغيرته على اللغة العربية لكيتُبعث من جديد في نفوس أصحابها.
فجاء هذا الكتاب معالجًا هذه القضية، ومبينًا مَواطن الداء وسُبُل الدواء.
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 30 شـــوال 1441هـ - 22 يونيــو 2020م).
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel