علمتني الأخطاء

عن المؤلف:

محمد بن عبدالله بن إبراهيم الدويش، مولود في منطقة الزلفي بالمملكة العربية السعودية، في 24/ 6/ 1383هـ.

مؤهلاته العلمية:

بكالوريوس اقتصاد إسلامي من كلية الشريعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1405هـ.
دبلوم عام في التربية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1415هـ
الماجستير والدكتوراة في التربية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عامي 1422هـ - 1428هـ.

مؤلفاته:

له نتاج مسموع يصل إلى ثمانين شريطا (معظمها في الجوانب الدعوية والتربوية)

وله إنتاج مطبوع يصل إلى (15) عنوانا، من أبرزها (التربية الجادة ضرورة، المدرّس ومهارات التوجيه، مقالات في التربية، تأملات في العمل الإسلامي، شباب الصحابة، فتيات الصحابة).

وله أيضا مقالات في العديد من المجلات الإسلامية.

عن الكتاب:

يمكننا استيضاح فكرة الكتاب مما جاء في مقدمته، حيث قال المؤلف:

" كغيري من الناس مررتُ بأخطاء وتجارب لم أوَفَّقَ فيها، منها ما أدركتُه ووعيتُه، وتعلمتُ منه الكثير، ومنها ما خَفِيَ عليَّ، ومنها ما مارستُ - كغيري - طائفة من الحِيَل النفسية للهروب من الاعتراف به.

أحببتُ أن أقف مع بعض أخطائي وقفة تأمل، وأشارك قرّائي هذه التجربة، فكانت هذه الأوراق".

ابتدأ المؤلف كتابه بمقدمة، ثم مدخل في التعامل مع الأخطاء بنوعيها (الأخطاء في حق الله، والأخطاء مع الذات والآخرين)، ثم شرع في بيان المواقف التي وقع فيها عندما كان في مقاعد الدراسة، ومرحلة البحث الأكاديمي، وعندما تولى التدريس الجامعي وإلقاء المحاضرات، وكذلك عندما اعتلى منابر الخطابة، وغيرها مما يحصل في الحياة اليومية من استشارات وتجارب.

فيورد القصّة أو الحادثة، ويبين الخطأ الذي وقع فيه، ثم يذكر الدروس المستفادة منه.

اقتباسات من الكتاب:

"كغيري من الناس مررتُ بأخطاء وتجارب لم أوَفَّقَ فيها، منها ما أدركتُه ووعيتُه، وتعلمتُ منه الكثير، ومنها ما خَفِيَ عليَّ، ومنها ما مارستُ - كغيري - طائفة من الحِيَل النفسية للهروب من الاعتراف به. أحببتُ أن أقف مع بعض أخطائي وقفة تأمل، وأشارك قرّائي هذه التجربة، فكانت هذه الأوراق"

رأي القارئ:

كتاب ماتع بسبب الجانب القصصي فيه، ومفيد من خلال الدروس المستفادة منه. وقد استفدت منه حقا.