قراءة في كتاب “سؤال في التفسير، محاولة في البحث عن منهج”

*كتب للمؤلف:*
1- القياس في النحو العربي نشأته وتطوره.
2- الخليل صاحب العين.
3- مذهب الاختيار في النحو.
4- النحو عند غير النحويين.
5- مصطلحات ليست كوفية.
وغيرها الكثير من المؤلفات.

هذا الكتاب

أعده المؤلف على هيئة أسئلة يطرحها التلميذ على أستاذه حول بعض الآيات القرآنية وما يكتنفها من إشكالات وغوامض لغوية..ثم يسعى الأستاذ للإجابة عنها في محاولة للبحث عن منهج للتعامل مع هذه الأسئلة، هذا المنهج يقوم على استقراء الآيات التي جاءت مشابهة للآية التي تم السؤال عنها، ثم استقراء آراء المفسرين والنحويين والأصوليين حول الموضوع ، بعدها يأتي الأستاذ بالرأي الذي يستخلصه مما استقرأه.عدد الأسئلة التي طرحها التلميذ وأجاب عنها الأستاذ عشرة.

وهذه موضوعاتها:

١- الفرق بين "عن" و"من" في قبول التوبة.."وهو الذي يقبل التوبة عن عباده""ربنا تقبل منا"
٢- السر في قول الله تعالى "لله" جوابا على "مَن" في الآية:"قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم سيقولون لله أفلا تتقون".
٣- سبب حذف ياء الإضافة من كلمة "رب" في الآية:"وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا".
٤- سبب تكرار كلمة الناس في مطلع سورة الناس:" قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس".
٥- السر في استعمال الفعل (دخل) مرة متبوعا ب"في" ومرة مجردا منها في قوله تعالى:"فادخلي في عبادي وادخلي جنتي".
٦- الوقف على كلمة "استحياء" أو كلمة "قالت" وتأثير ذلك على المعنى في قوله تعالى:"فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك....".
٧- سبب تأنيث الفعل في قوله تعالى:"قالت الأعراب آمنا"..وسبب تخصيص ذكر الأعراب.
٨- هل تأتي كلمة "غير" معرفة؟ وما دلالتها؟ كما في قوله تعالى:"غير المغضوب عليهم ولا الضالين".
٩- دلالة فعل الأمر زمنا وإسنادا، كما في قوله تعالى:"يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك".
١٠- السر في تقديم الضر على النفع في بعض الآيات القرآنية ، وعكسها في آيات أخر.كقوله تعالى:" قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا""

قل لا أملك لن فسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ".

استطاع المؤلف أن يمازج آراء المفسرين والنحويين والأصوليين للوصول إلى فهم آيات كتاب الله تعالى والوقوف على بعض أسراره وبلاغاته، كما تمكن من استقراء عدد كبير جدا من المصادر والمراجع المتخصصة في هذا الجانب، مما جعله دسما بالمعلومات رصينا بالعبارات رفيعا بالمعاني والأفكار.