عن المؤلف:

بسم الله الرحمن الرحيم

ولد في 26 نوفمبر 1978 وحاصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة. كاتب وباحث في مجال العلاقات الإنسانية وتطوير الشخصيةله اكثر من 20 كتابا في مجال الحياة الأسرية والتربية.

ترجمت أعماله الى ٥ لغات.

عن الكتاب:

إننا لا نستطيع امتلاك كل ما نشتهي، وستظل هناك دائما أشياء وأشياء نطمع فيها، فإذا ما أحببنا أن نطمئن الفؤاد والروح فعلينا أن ننظربعين الرضا والقبول لما وهبنا الله تعالى وأنعم علينا به، وندرك أن هذت الذي نملكه هو مبتغى أمل بعض البشر. أيضاً، ليس لأحد منا مهما كان متمسكاً بالحق أن يجبر الناس على اعتناقه، أو يلقي عليهم بالاتهامات إذا لم يؤيدوا رأيه.

اقتباسات من الكتاب:

"إن لم نكتشف كل يوم جانباً من جوانب الحياة الغامضة، ونفك شيئاً من طلاسمها الغريبة، فإننا لا يصح أبداً أن ندعي أننا عشنا حياة كاملة صحيحة. نوايا آباءنا الحسنة، رغم تقديرنا لها، لا تستطيع أن تغطي فضاءنا أو تكفينا زاداً في مواجهة الحياة و تحدياتها. "

"يجب أن نثبِّت أعيننا على الغاية الكبرى التي نسير إليها كي نستمد منها الحماسة، ولا نستصغر الخطوات الأولى، بل ننميها و نقويها بخطوات أخرى تعزز من رسوخها."

"الدنيا قادرة على إغواء معظم البشر، واستبعادهم، وجعلهم أجراء لديها، يعطونها خالص أيامهم و طموحاتهم وهمتهم وتعطيهم بعضاً من متعها الزائفة الزائلة."

"إن المسلم يجب أن يحب الحياة كي يستطيع العطاء، يجب أن يتعامل معها بجدية ويعمرها ويجتهد في جعلها أجمل و أروع مما كانت قبل مقدمة، ولكن ليس على حسب العطاء التربوي. المرء الذي يؤدب لسانه كي لا ينطلق مثرثراً ويلجمه بحنكة وذكاء لهو امرؤ قد فعل الكثير في سبيل امتلاكه القوة، فكم من كلمة ألقاها صاحبها في غفلة من عقلة ذهبت بماله وسمعته و ربما برأسه بعيداً !."

"إن الشراك والبخاخ التي تقف أمام حلمك و طموحك لكثيري وأحدها ذلك الشرك الذي يدفعك إلى الانكباب على عمل، وبذل مزيد من الجهد في تجويده وإحسانه، بينما هذا العمل في ميزان هدفك الرئيسي لا يساوي الوقت الذي أنفقته فيه.! "

"إن اكبر كارثة إنسانية أن يحتكر شخصاً ما الحق، ويحاسب الناس على تقصيرهم، وينزل بهم العقاب إذا لم يكونوا كما يرى."

"التنفس يعطيني عامل البقاء في الحياة، بينما القراءة تعطيني المبرر."

رأي القارئ:

اللهم علمنا بما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا انك سميع قريب مجيب.

ربي اشرح صدورنا ويسر امورنا ربنا زدنا علما.

لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel
Comments to: مالم يخبرني به ابي عن الحياة

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ارفاق صور، فقط إمتدادات PNG,JPEG,JPG and GIF مسموحة.

آخر الإضافات

الأكثر رواجًا

لا يوجد لديك حساب؟ سجل الآن!
الاسم الأول*
الاسم الأخير*
اسم المستخدم*
يسمح بكتابة الحروف الإنجليزية والأرقام فقط
البريد الإلكتروني*
كلمة المرور*
تأكيد كلمة المرور*