الدكتور عبدالكريم بن محمد الحسن بكّار، سوري الجنسية، وحاصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراة من جامعة الأزهر. واشتغل بالعمل الأكاديمي في الجامعات السعودية مدة 26 عاماً. ثم استقال منه ليتفرغ للتأليف والعمل الثقافي والفكري.
وله في مجال التربية والفكر حوالي 30 كتاباً، ومحاضرات ومقاطع صوتية ومقالات صحفية وبرامج إذاعية. ومقيم في العاصمة الرياض.
هو بمثابة الجزء 8 ضمن سلسلة التربية الرشيدة التي أصدرها الدكتور بكّار. وكعادته جعله صغيرا ومختصراً ولغته سهلة واضحة لتحبيب النفوس إلى قراءته.
ثم قال في مقدمته:
"إن الذي دفعني إلى تأليف هذا الكتاب هو ما لمسته في محيطي، وفيما اطلعت عليه في (النت) من حيرة الآباء والأمهات، بل حيرة الناس جميعا في كيفية التعامل مع الجوال والآيباد والحاسب الآلي والتلفاز، وكيفية التعامل مع الفيسبوك وتويتر واليوتيوب وغيرها كثير كثير ...
إنهم يجدون لها بعض المنافع، ويلمسون بعضاً من أضرارها، وهم فعلاً حائرون في تقييم هذه وتلك، لكن الجميع يدرك أنهم اليوم ليسوا مخيرين بين إبقائها في البيوت، وإخراجها منها، فقد صارت هذه الوسائل والمواقع جزءًا من حياتهم، إنها مثل الفراش والوسادة والثلاجة والكرسي والملعقة... بل إن التصاقهم بها أشد بكثير، لأن المرء لا يدمن حمل الملعقة بيده، لكن كثيرين منا قد أدمنوا إمساك الجوال باليد، وفتحه كل خمس دقائق أو أكثر أو أقل ...
هنا في هذا الكتاب أطمح إلى تحسين وعي القراء الكرام بهذه الظاهرة الجديدة، وإرشادهم إلى أفضل الطرق للتعامل معها".
ابتدأ المؤلف كتابه برصد الظاهرة، ثم تحدث عن إيجابيات الانترنت عمومًا ومواقع التواصل خصوصًا، ثم انتقل للحديث عن التحديات والمخاطر، وفي الفصل الأخير بيّن الحلول والمعالجات عن طريق وضع استراتيجية عامة، ومعالجات متخصصة.
"هنا في هذا الكتاب أطمح إلى تحسين وعي القراء الكرام بهذه الظاهرة الجديدة، وإرشادهم إلى أفضل الطرق للتعامل معها"
▪️ كتبه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 4 شعبان 1442هـ - 17 مــارس 2021م).
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel