سند بن حمد بن محمد المحرزي
*مواضيع الكتاب:*
?شكر وعرفان
?تقریظ الشيخ سعيد بن ناصر الناعبي
?مقدمة
?تعريف بالشيخ ابن أنيس
?نشأة الشيخ ابن أنيس وطلبه للعلم
?انتقاله إلى قريات
?المنهج الدراسي عند الشيخ ابن أنيس
?الشيخ محمد بن أنيس يرحل من (قريات) عائدا إلى (إحدى)
?انتقال الشيخ ابن أنيس إلى بلدة (بعد)
?العلاقة العلمية بين بني محرز وبني بطاش
?الشيخ ابن أنيس في المدرسة
?الشيخ ابن أنيس شاعرا وناظما للأسئلة الفقهية
?بصيرة وعجائب الشيخ ابن أنيس
?وفاة الشيخ ابن أنيس
?خاتمة الكتاب
" *نبذة عن سيرة الشيخ التي تم سردها في هذا الكتاب:* *التعريف بالشيخ:* هو الشيخ العالم النحوي الفقيه الشاعر الأديب محمد بن أنيس بن شامس بن حمد بن سلطان بن مالك البطاشي. *البلدان التي نزل فيها:* مسقط رأسه (إحدى)، وقريات (المزارع)، و(مسقاة بني بطاش)"
"*المنهج الدراسي عند الشيخ ابن أنيس* - القرآن الكريم: بالقراءة الصحيحة ثم الحفظ إلى أن يختم الطالب القرآن الكريم كاملا، فالشيخ رحمه الله كان حريصا كل الحرص على مراجعة الحفظ لطلابه أيما حرص، فمنهم من أتم الحفظ ومنهم من وقف عند حد معین، فمن طلابه الذين أتموا الحفظ: خالد ومحسن أبناء الشيخ محمد بن شامس. - الفقه: بما يناسب أعمارهم كفقه الوضوء والصلاة والصيام. - اللغة العربية: (ملحة الإعراب)، و مسائل من حفظه. - التوحيد: مسائل متفرقة تناسب أعمار الطلاب."
" *بصيرة وعجائب الشيخ ابن أنيس:* عاش الشيخ محمد بن أنيس رحمه الله تعالى أعمى البصر ولكنه متوقد البصيرة، فالله عز وجل يأخذ بعدله ويعطي بفضله، وكان الشيخ يعيش حياته ويومه أفضل ممن هو سليم البصر وفي ذلك تروى عنه أخبار وعجائب وآثار وغرائب من يسمعها يكاد لا يصدق أنه أعمى فمما يروى أنه كان في البلد نخلة (مدلوكي) شمخت في السماء طولا وارتفاعا فتركها البيادير ولم يكن أحد يتسلقها فأخذ ابن أنيس رحمه الله يشمر عن ساعده فصعد إليها وتسلق أعلاها فكان يجني رطبها إلى وقت الجداد فيتولى جدادها بنفسه رحمه الله. "
"*وفاة الشيخ ابن أنيس:* توفي الشيخ محمد بن أنيس رحمه الله عام 1408 من هجرة المصطفى و في بلدة (بَعد) بعد حياة مليئة حافلة بالعلم والعمل والجد والكفاح من أجل نشر العلم. لم يترك الشيخ محمد بن أنيس عقبا فبقيت زوجته وهي سلمى بنت أحمد بن حسین بن حبيب البطاشية فعاشت بقية عمرها في بلدة (بعد) رغم إصرار أهلها أن ترحل معهم فرفضت قائلة: «أموت وأدفن حيث مات محمد بن أنيس». فبقيت إلى أن توفاها الله عز وجل فدفنت بجانب قبر زوجها الشيخ ابن أنيس رحمهما الله. "
كتاب جميل، أنصح بقراءته؛ لما يعطيه للقارئ من الحوافز المعنوية من أجل طلب العلم في كل وقت وحين، فعلينا استخدام كل جوارحنا لتحقيق ذلك؛ فالموارد والسبل موجودة وإنما تبقى الإرادة والعزيمة الحقيقية لتحقيق ذلك، فهذا الشيخ أعمى البصر ولكن المولى عز وجل أعطاه بصيرة أنارة له الطريق في حياته.
________________________
*لخصه لكم:*
يوسف بن سعيد الرواحي
اليوم: الثلاثاء
التاريخ : 31 مارس 2020م
________________________
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel