عن المؤلف:
مولده ودراسته:ولد الشيخ/سعيد بن مبروك بن حمود القنوبي في قرية الشارق من ولاية المضيبي في عام 1384هـ/ 1964م على وجه التقدير، درس الابتدائية في قرية الأفلاج وبرزت علامات نبوغه منذ صغره، حيث فتح تعلمه عند الشيخ حمود بن حميد الصوافي طريق العلم، حيث وجد بغيته من الكتب في مختلف العلوم الشرعية واللغة العربية والتفاسير، فيما كان قبل ذلك لا يملك إلا 3 كتب وهي كتاب تلقين الصبيان وكتاب تحفة الأعيان الذين ألفهما الشيخ نور الدين عبد الله بن حميد السالمي وكتاب رياض الصالحين للإمام النووي. بعدها درس الشيخ في معهد القضاء والوعظ والإرشاد (كلية العلوم الشرعية حاليا)، حيث كان المعهد ملتقى للكثير من طلبة ومشايخ العلم وفي المقدمة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي.

صفاته:

أثنى عليه الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتى العام السلطنة حين قال فيه "ويلمح من كلام الحافظ الحجة العلامة القنوبي يحفظه الله "، وكذلك قال فيه: "وقد تولى مناقشة أكثرها في وقتنا العلامة المحدث الكبير الحافظ الحجة الشيخ القنوبي جزاه الله تعالى خيرا."وذكر أحد الباحثين أن الشيخين حمود الصوافي وسعيد القنوبي زارا الشيخ سيف بن راشد المعولي، وعندما أرادا الانصراف قال الشيخ سيف للشيخ القنوبي:"إن الشيخ أحمد الخليلي يثني عليك كثيرا"، فقال الشيخ القنوبي :"ليته أثنى على من هو أهل للثناء"، وهذا يدل على تواضعه.
له العديد من المؤلفات، ومنها:

  1. الإمام الربيع بن حبيب مكانته ومسنده.
  2. تحفة الأبرار في الأذكار الواردة في كتاب الله وسنة نبيه المختار.
  3. قرة العينين في صلاة الجمعة بخطبتين.
  4. الرأي المعتبر في صلاة السفر.
  5. الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان.
  6. السيف الحاد لمن أخذ بأحاديث الآحاد في مسائل الاعتقاد
  7. رياض الأزهار.

هذا، ولديه العديد من البحوث والرسائل والفتاوى

عن الكتاب:

*نبذة عن الكتاب:*
تحدث إمام السنة والأصول في مستهل كتابه عن أهمية الذكر وفضل قراءة القرآن وتعليمه وفضل الدعاء، ثم ذكر أكثر من 100 دعاء نبوي واشتمل كذلك على تنبيهات مهمة مثل انتشار بعض الأدعية غير الثابتة عن النبي ﷺ.

اقتباسات من الكتاب:

""ما يقال عند الخروج من البيت بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله. اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل، أو أزل أو أُزل، أو أظلم أو أُظلم، أو أجهل أو يجهل علي." صـــــ119ـــــ "

" "وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: إن كنا لنعد لرسول الله ﷺ في المجلس الواحد مئة مرة: "رب اغفر لي، وتب علي؛ إنك أنت التواب الرحيم". رواه أبو داود. ولذلك فإنه ينبغي للعبد أن يكثر من الاستغفار والتوبة إلى الله تعالى قبل أن يحال بينه وبين ذلك والله تعالى ولي التوفيق". صـــ161ــــ"

رأي القارئ:

كتاب جميل وقيم، وأنصح بأن يقتنيه الجميع؛ ليكون مرجعا منزليا يرجعون إليه؛ بحيث يكون منهلا للأبناء يحفظوا منه الأذكار الواردة في كتاب الله وسنة نبيه الأواه.

لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel
Comments to: تحفة الأبرار

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ارفاق صور، فقط إمتدادات PNG,JPEG,JPG and GIF مسموحة.

آخر الإضافات

الأكثر رواجًا

لا يوجد لديك حساب؟ سجل الآن!
الاسم الأول*
الاسم الأخير*
اسم المستخدم*
يسمح بكتابة الحروف الإنجليزية والأرقام فقط
البريد الإلكتروني*
كلمة المرور*
تأكيد كلمة المرور*