نيكولو دي برناردو دي ماكيافيلّي (بالإيطالية: Niccolò di Bernardo dei Machiavelli) (3 مايو 1469 - 21 يونيو 1527) ولد وتوفي في فلورنسا، [3] كان مفكرًا وفيلسوفًا سياسيًا إيطاليًّا إبان عصر النهضة.[4] أصبح مكيافيلي الشخصية الرئيسية والمؤسس للتنظير السياسي الواقعي، والذي أصبحت فيما بعد عصب دراسات العلم السياسي. أشهر كتبه على الإطلاق، كتاب الأمير،[5] والذي كان عملاً هدف مكيافيلي منه أن يكتب نصائح لـلحاكم ، نُشرَ الكتاب بعد موته، وأيد فيه فكرة أن ماهو مفيد فهو ضروري، والتي كان عبارة عن صورة مبكرة للنفعية والواقعية السياسية. ولقد فُصلت نظريات مكيافيلي في القرن العشرين.
احتوى هذا الكتاب على كلمة للمترجم ثم سطور عن المؤلف نيقولا ميكافيلي، وتحدث عن إهداء هذا الكتاب إلى لورنزو (الابن العظيم لبيرو دي ميديشي)، ثم سرد 26 موضوعا رئيسيا منها :
1.الأنواع المختلفة للحكومات وطرق إقامتها.
2.الممالك الوراثية.
3. الممالك المختلطة.
4. لماذا لم تتمرد مملكة داريوس التي احتلها الإسكندر على خلفائه بعد وفاته؟
و.....
*جزء من كلمة الناشر:*
يعد هذا الكتاب من الكتب التي أثارت ضجة كبيرة في عالم السياسة، وقد اختلفت الآراء حوله، وإن كان رأي الغالبية لا ينصفه نظرا لما فيه من سلوكيات بغيظة بعيدة كل البعد عن القيم والأخلاقيات.
وقد أصبحت شخصية ميكافيلي ذاتها مثالا على الخسة والنذالة لما يبثه في عقول الناس من أفكار مسمومة. ولم لا! وهو صاحب المبدأ الحقير <الغاية تبرر الوسيلة> الذي يدعو أن يرمي الإنسان بأخلاقه و مبادئه وراء ظهره حتى يفسح الطريق للوصول إلى أهدافه الدنيئة المنبثقة عن الأنانية وحب السيطرة والملك واغتصاب حقوق الغير،..
""والعلاج الآخر وهو أفضل يتمثل في زرع المستعمرات في عدة أماكن مميزة بالأرض المستعمرة، ومن الضروري أن نفعل ذلك أو أن نحتفظ بعدد كبير من القوات المسلحة في نفس المكان. والمستعمرات تكلف الأمير أموالا أقل، فهو يستطيع إرسال المستعمرين للإقامة هناك باستمرار بدون أي تكلفة مادية يدفعها،... " صـــــ26ـــــ"
" "وهناك أمر آخر من الضروري أن نتناوله، ونحن نبحث عن صفات الإمارات، وهذا الأمر هو: هل الأمير قادر على أن يحمي نفسه بمفرده عند الحاجة أم أنه في حاجة لحماية غيره دائما، وأنا أعتبر أن الأمراء الذين يستطيعون حماية أنفسهم بمفردهم، هم من يستطيع منهم أن يجند جيشا كافيا بسبب وفرة المال والرجال، ولن يقهرهم أي مغير عليهم،.. "صــــ60ـــــ"
كتاب سياسي لعشاق السياسة والسلطة،يحتوي الكتاب على أفكار جيدة للقادة لكي يحافظوا على دولهم ونفوذهم وأخرى سيئة تنافي أخلاقنا الإسلامية وشريعتنا السمحة؛ ومن الأشياء التي استوقفتني أنه ذكر اسم سيدنا موسى عليه السلام حوالي 3 مرات تقريبا منها كقائد و مُخَلِّص لبني إسرائيل من العبودية.
*لخصه لكم:*
يوسف بن سعيد الرواحي
اليــــوم : الجمعة
التاريخ : 16/ ربيع الآخر 1441هـــ
13/ ديسمبر 2019م
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel