الاستبداد مظاهره ومواجهة

تحدث فيه سماحة الشيخ عن قضايا الأمم وما يكابدونه من الظلم والعسف وتسلط الظالمين وبطش المستبدين منذ عهد الفراعنة، فوضعه في قسمين

الأول مظاهر الاستبداد
بين سماحته كثير من القضايا التي أدت إلى ضعف الأمة الإسلامية بسبب انتشار الظلم والاستبداد فيها وتسلط الحكام والترف والبذخ الذي عاشوه، كما أعطى صورة عامة عن البون الشاسع من حياة الناس في عهد النبوة والخلفاء الراشدين (من عدل وتقوى وتطبيق لشرع الله) وبين من أتى من بعدهم والمنهج الذي ساروا عليه (من ظلم وقتل وأكل مال اليتيم وتعطيل لأحكام الله)

والثاني مواجهة الاستبداد
بعد أن تحدث سماحته عن التغيير الذي وقع للأمة بعد العهد النبوي والخلفاء وما صاحبه من ظلم وبطش وجور ذكر سماحة أن هناك محاولات عدة - تبناها من لم يأثر عليه فكر الظلمة وكان على الفطرة السوية -
لاسترداد حق الأمة منهم وانتزاع الحكم وإحقاق الحق وبسط العدل بين الناس.
وكان من بينهم طالب الحق وأبا حمزة الشاري وعبدالرحمن بن رستم وأبو الخطاب المغافري وأئمة عمان.
فقد ذكر سماحته الفرق الذي سار عليه هؤلاء الأئمة وحكام بني أمية والعباسيين أثناء قيادتهم للأمة في سلمهم وحربهم.

ختم سماحته الكتاب بدعوتنا إلى إحقاق الحق وبسط العدل بين الناس وتطبيق لشرع الله تعالى.

الكتاب
مخزون تاريخي وقواعد شرعية أسهب فيها سماحة في هذا الكتاب
فقد فصل كثير من المواضيع تفصيل دقيق يدل على علمه وسعة اطلاعه وحبه لقول كلمة الحق.

بارك الله في شيخنا الجليل ورزقه الصحة والعافية.