سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام سلطنة عمان
الحقيقة الدامغة جاءت في الرد على ذلك الحشوي -الذي نشر في وسائل الإتصال الحديثة يتهم فيه الإباضية بالتضليل ومحذرا منهم وأنهم ينكرون السنة كما ألصق عليهم فكر العقلانية. ومدافعا عن عقيدة أهل الحق والاستقامة.
وقد جاء الكتاب في أربعة محاور
المحور الأول
في اعتماد الإباضية على السنة النبوية.
بين سماحته في هذا المحور أن السنة النبوية هي المصدر الثاني بعد القرآن الكريم في مصادر التشريع عند الإباضية.
المحور الثاني
منهج الإباضية في الحكم على الرواية.
قال سماحته:
اعتنى الإباضية بنقد الروايات وتمحيصها للتمييز بين الثابت وغيره منها.
وقد ذكر سماحته أمثلة من عهد الصحابة ردوا روايات وجدوها مخالفة لما في القرآن الكريم.
ثم قال: فالإباضية نهجوا نهج أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في وزن ما يلقى إليهم من الروايات بموازين العدل لسبر أحوالها من ثبوتها وعدمه.
المحور الثالث
في تخبط الحشوية في قبول الروايات وردها.
ذكر سماحته في هذا المحور تخبط الحشوية في قبول الروايات وردها حسب هواهم وما يناسب فكرهم ومعتقدهم حتى أنهم وصل بهم الأمر إلى إنكار السنة المتواترة.
وقد ذكر سماحته أمثلة كثيرة لردهم للأحاديث الصحيحة وتمسكهم بالروايات الباطلة.
المحور الرابع
العقلانية ومباينتها للإباضية.
بين سماحته في هذا المحور فكر العقلانية وما يدعون إليه من ضلال وبراء مذهب الإباضية منه .
كما ذكر سماحته مجموعة من الضلالات التي يتبناها أصحاب هذا الفكر السقيم.
الخاتمة
بين فيها سماحته خلاصة ما ذكره في الكتاب ومن ضمن ما قال:
والخلاصة أن الحقائق وحدها هي التي تأتي بالقول الفصل والحق اليقين وحسبك هذه الحقيقة الدامغة حجة لا تُدمَغ وبينة لا ترد وماذا بعد الحق إلا الضلال.
أقول الحمد لله الذي يحق الحق ويبطل الباطل والحمد لله أننا على الحق.
اللهم انفعنا بما علمتنا وزدنا علما
وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel