د. محسن بن حمود بن محسن الكندي، من مواليد ولاية إبرا بسلطنة عمان عام 1965م.
حاصل على البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة البحرين عام 1989م ، وعلى الماجستير في الأدب العربي الحديث من جامعة السلطان قابوس عام 1994م، وعلى الدكتوراة من الجامعة التونسية عام 2003م.
ويعمل أستاذاً للأدب الحديث بقسم اللغة العربية في جامعة السلطان قابوس.
وله مؤلفات عديدة ، ومشاركات محلية وإقليمية في الكثير من الندوات والمؤتمرات.
يوثق الكتاب الدور الطليعي والريادي للكتّاب والأدباء والشعراء العمانيين في تأسيس الصحف في مهجرهم بشرق أفريقيا وبالأخص فيزنجبار منذ بداية القرن العشرين، وسعيهم في بث روح الوحدة العربية وتعاليم الدين الإسلامي وإذكاء روح التنوير الذي كان مطلباً مهماً فيتلك المرحلة من عمر الوجود العماني في زنجبار.
ورغم الظروف والتحديات الصعبة في تلك المرحلة إلا أن تلك الصحف كانت تتجاوز محيط المهجر وتنتشر في الكثير من بقاع العالم العربي،فتصل مسقط والقاهرة وبيروت، كما توزع في الكثير من العواصم والمدن الأفريقية التي كانت تحتفظ بالوجود العماني فيها بكثافة.
وقد تطرق الكتاب بشيء من الإيجاز الى عددٍ من الصحف العمانية التي صدرت في المهجر، ثم خص بالذكر والدراسة جريدتا:
- (الفلق) التي يعود تاريخ إصدارها إلى الأول من أبريل من عام 1929 واستمرت حتى عام 1964 حيث توقفت نهائياً بقيام الثورة ضدالوجود العماني في شرق أفريقيا، وبدأت الجريدة بطبعة عربية فقط قبل أن يضاف إليها القسم الانجليزي عام 1932 وفي عام 1946 أضيف إليها القسم السواحيلي الذي بقي غير منتظم الصدور.
- (النهضة) التي صدرت خلال السنوات من 1951 حتى 1955 .
وكان في الغالب يشرف على هذه الصحف أو يرأس تحريرها أعضاء من ”الجمعية العربية في زنجبار”، وهي جمعية أسهم في تأسيسها عدد من الشخصيات العمانية.
ولذلك اختار الباحث إحدى هذه الشخصيات الفاعلة لتكون نموذجاً للصحافة المهاجرة. وهو الشيخ/ هاشل بن راشد المسكري.
▪️لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 1 نوفمبر 2018)
""
كتاب رائع جداً ، وأتوق لقراءته مجدداً، وأنصح به.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel