ستيفن ر. كوفي (ولد 24 أكتوبر عام 1932 - توفي 16 يوليو 2012) كاتب ومؤلف أمريكي ولد بولاية يوتاه الأمريكية. وهو أب لتسعة أبناء وجد لـ49 حفيدا. ويحمل ستيفن كوفي شهادة بكالوريوس في علوم إدارة الأعمال من جامعة يوتاه بمدينة "سولت ليك"، ويحمل شهادة ماجيستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد، ودكتوراه في التعليم الديني من جامعة "بيرجهام يانج" وهو مدير مؤسسة فرانكلين كوفي.
كتاب "العادات السبع للناس الأكثر فعالية" يعتبر من أكثر الكتب مبيعا بالولايات المتحدة والعالم. كتب العديد من المؤلفات الأخرى منها كتاب "الأَوْلى أولا"، وكتاب "القيادة المرتكزة على المبادئ". كتابه الأخير "العادة الثامنة" والذي ظهر في العام 2004. وقام بإنشاء مركز كوفي للقيادة عام 1997، والذي اندمج مع مؤسسة كبرى أخرى ليعمل تحت اسم مركز فرانكلين كوفي، والمركز يقدم خدمات عالية المستوى في مجالي الاستشارات والتدريب للمؤسسات والأفراد.
يتكون الكتاب من أربع أجزاء، الجزء الأول وتحت عنوان: التصورات الذهنية والمبادئ، وفيه يستعرض الكاتب لمحة سريعة عن العادات السبع، والجزء الثاني تحت عنوان: النصر الشخصي ويحتوي على العادات الثلاث الأولى، الجزء الثالث تحت عنوان: النصر العام ويحتوي على العادات الثلاث الأخرى، أما الجزء الرابع فكان تحت عنوان : التجديد والذي يحتوي على العادة السابعة و هي التي تجعل تحقيق العادات السابقة ممكنا.
وقد جاءت العادات على النحو التالي:
العادة الأولى : كن مبادرا
العادة الثانية: ابدأ والغاية في ذهنك
العادة الثالثة: ابدأ والأهم قبل المهم
جميع العادات السابقة هي عادات شخصية أو فردية
العادة الرابعة: تفكير المكسب /المكسب
العادة الخامسة: اسع من أجل الفهم أولا ثم اسع من أجل أن يفهمك الآخرون
العادة السادسة: التكاتف
العادة السابعة: اشحذ المنشار
"بين الحافز والاستجابة يتمتع الإنسان بحرية الاختيار وهي أعظم قوة يمتلكها الإنسان. "
"سلوكنا هو نتاج قراراتنا وليس ظروفنا. "
"إن مسمى "إدارة الوقت" مسمى غير صحيح حيث أن التحدي ليس في إدارة الوقت وإنما يكمن في إدارة النفس. "
"يجب عليك أن تنصت بنية الفهم لا بنية الرد. "
"التكاتف يعني أن الكل أعظم من مجموع الأجزاء. "
الكتاب يقدم منهجا شاملا وقائما على مبادئ متكاملة لحل المشاكل الشخصية والمهنية ويكشف خطوة بخطوة من خلال الرؤى الثاقبة والتجارب الشخصية منهجا للحياة أساسه الصدق والعيش وفقا لمبادئ تساعد على التكيف مع المتغيرات والقدرة على صنع التغيير. إن هذا الكتاب مرتب بطريقة جميلة حيث أن كل عادة تقود للأخرى، كما أن الكاتب أعطى مقترحات للتطبيق بعد كل عادة. وهذا الكتاب يتفق مع مقولة ابدأ بنفسك أولا فهو ينتقل من الداخل إلى الخارج تدريجيا مما يجعله قابلا للتطبيق على الحياة الشخصية والعملية.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel