كاتبة وعالمة نفسية أمريكية روسية. لديها بكالوريوس في علم النفس والكتابة الإبداعية من جامعة هارفارد ودكتوراه في علم النفس من جامعة كولومبيا. عملت كمنتجة تليفزيونية ، وكتبت في العديد من المجلات والمنشورات على الإنترنت و لها كتاب آخر تحت عنوان ( لعبة الثقة).
تم تقسيم الكتاب ل أربعة أجزاء وهي :
افهم نفسك
تحدثت فيه عن المنهج العلمي في التفكير و الذي تلخص في فهم المشكلة و تأطيرها ثم الملاحظة ثم الافتراض أو التخيل ثم الانتقال للخطوة الأخيرة المتمثلة في الاختبار و الاستنتاج. ثم انتقلت للحديث عن التنبيه الذهني و التحفيز، و في الفصل الثاني من هذا الجزء تمحور الحديث حول الذاكرة و التحيز و كيف أن الدماغ يتحيز لأي شيء و كذلك تطرقت للتأثير الإرشادي و التوفر الإرشادي.
من الملاحظة إلى التخيل
تحدثت في هذا الجزء عن الملاحظة و كيف أنه يجب أن نكون انتقائيين حتى في ملاحظاتنا و عن الانتباه و أنه يجب أن يكون لشيء واحد وكيف نحسن قدراتنا الانتباهية و التي تلخصت في : الانتقائية و الشمولية و الموضوعية و الانخراط. و عن ظاهرة عمى الانتباه. و في الفصل الثاني من هذا الجزء تحدثت عن التخيل و أهمية التخيل و كيف أنه يفصل بين مرحلة الملاحظة و الاستنتاج وعن الفضول و كيف يدعِّم الخيال.
فن الاستنتاج
تحدثت فيه عن مهارة الاستنتاج و كيف أن الاستنتاج السليم ليس بالأمر الهين و كيف أننا نتمكن من فصل الضروري من العارض، في الفصل الثاني من هذا الجزء تحدثت عن أهمية استمرار التعليم و الممارسة و عن الثقة المفرطة و أخطارها و علامات ظهورها و تلخصت في الصعوبات، الألفة، المعلومات، والفعل.
علم وفن، معرفة الذات
في هذا الجزء قدمت الكاتبة نصائح لتفعيل المنهج العلمي للتفكير و اتضحت كالتالي :
- اعرف نفسك و بيئتك
- لاحظ بحذر و بشكل مدروس
- تخيل
- استنتج ( فقط مما لاحظته لا شيء أكثر)
- تعلم من أخطائك تماما كما من نجاحاتك
- احتفظ بمفكرة.
و في الفصل الثاني من هذا الجزء تحدثت عن عقلية الصياد فهذه العقلية تجسد عناصر التفكير و عقلية الصياد تكون في :
- الانتباه المستعد دوما
- الملاءمة البيئية
- التكيف
- الاعتراف بالقيود
- اليقظة المستمرة
- الغرس بهدوء
"أنت ترى لكنك لا تراقب و الفرق بين الأمرين واضح."
"يجب أن ننظر وكلنا علم بأن ما نلاحظه و كيف نلاحظه سيشكل القاعدة لأية استنتاجات مستقبلية يمكن أن نتوصل إليها. "
"إن أهدافك و أولوياتك و إجابتك لسؤال - ما الذي أريد أنجزه - يجب أن تكون مرنة بما فيه الكفاية للتغير مع الظروف المتغيرة"
جاء في مقدمة الكتاب أن هذا الكتاب هو وسيلة لاكتشاف و توضيح الخطوات اللازمة لبناء عادات التفكير و أعتقد أن الكتاب لم يحقق هدفه المنشود، و من ناحية أخرى لا يعد هذا الكتاب إضافة قوية لمن لديه إطلاع بعلم النفس و آلية عمل الدماغ.
كما أنني لا أعلم إن كان يجب علي الإطلاع على روايات شارلوك هولمز قبل الشروع في قراءة هذا الكتاب فقد كانت هناك إشارات كثيرة لتلك الروايات دون تفسير واضح للهدف من الإشارة لتلك الرواية بذات مثلا.
الجميل في الكتاب إشارة الكاتبة للعديد من علماء النفس و الأعصاب و عناوين لكتب في المجال و هذا يثري الموضوع و يشجع للبحث و المعرفة.
الكتاب بالمجمل جميل.
تم إعداد الملخص بتاريخ 7- أغسطس - 2019 م
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel