عن المؤلف:

هو نعيم الفارسي من مواليد عام 1982 م بولاية شناص - سلطنة عمان حاصل على بكالوريوس إدارة عام 2005 م من جامعة السلطان قابوس.

عن الكتاب:

للقراءة دور رئيس في صنع شخصيات عظيمة، وهذا الكتاب يؤكد لنا ذلك من خلال سرده لقصة 39 شخصية عظيمة، استطاعت أن تكون لها بصمة مؤثرة. ومن هؤلاء العظماء الجاحظ و جلال الدين السيوطي و سيد قطب و د. مصطفى محمود و نجيب الكيلاني و قد ضم الكتاب أيضا قصة سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة مع القراءة. وقد قام المؤلف بترتيب الشخصيات في الكتاب حسب تاريخ الميلاد من الأقدم إلى الأحدث.

اقتباسات من الكتاب:

"" عندما تقرأ كتابا قيما، فأنت بذلك كأنما تجري حوارا مع مؤلفه، ونحن في النهاية نصبح ما نتحاور بشأنه، إن قراءة كتاب لشخص تجاه وتقدره، يتيح لك أن تكتسب شيئا من عبقريته وذكائه، وبعد أن تنتهي من قراءة كتاب مهم، فمن المؤكد أنك لن تصبح كسابق عهدك " روبين شارما"

"" إن أبقى درس وأهم كسب للطالب في المدرسة، ليس في تلك المعلومات المحددة، التي ستنسى حتما بعد حين ولكنها في غرس ملكة المطالعة التي ستلازمه كل حين، لا خير ولا نفع في أرقى المدارس والجامعات إذا خرج منها الطلاب يلعنون الكتب ويختمون بالشمع الأحمر على رؤوسهم. بينما الطالب الذي ينشأ فيه حب المطالعة والاطلاع، تنشأ في عين الوقت جامعة كبرى في نفسه تزوده بالمعارف المتجددة طوال أيام حياته، ذلك واجب المدرسة الأول : " تعلمنا حب القراءة " وتمر عضلاتنا الفكرية على هضم أغذية العقل ثم تدفعنا إلى الحياة نزدرد ثمرات الذهن ". توفيق الحكيم"

"" القراءة ليست هواية، أي شيء يكون في منطقة الهوايات فهو ثانوي، أي يمكن استبدال شيء آخر به، لأنه ليس حاجة أساسية، لذلك لا يمكن أن تكون القراءة هواية، كيف لشيء يكسبك معنى الانسانية ويطورك معرفيا ويهذبك وجدانيا ويعرفك بالعالم المحيط أن يكون ثانويا!! هذه إحدى المشاكل أو المفاهيم الخاطئة في المجتمع الذي يلد جيلا لا يهتم بالقراءة كضرورة أو يكرهها أحيانا. " عبدالمجيد تمراز"

رأي القارئ:

الكتاب جميل جدا، عرّفني على مجموعة من المؤلفين الذين لم أكن أعرفهم و على العديد من أعمالهم كما أن الكتاب غير ممل بتاتا فقد كان أسلوب تعريف الكاتب بالشخصيات و تأثير القراءة عليهم بسيطا وسهلا وليس فيه تكلف كما أنه بعد كل قصة وضع مقولة أو عبارة حول أهمية القراءة. كما أن الكاتب وثق كل المعلومات أو القصص وذكر الكتب التي أخذ منها وهذا ما حببني أكثر في الكتاب حيث عرفني على عدد كبير من العناوين لكتاب عمالقة في مجال الكتابة.

كما أنني أحيي الكاتب على ذكره قصة أحد العظماء العمانيين وهو الشيخ أحمد الخليلي - حفظه الله -

كما أني أرى أن هذا الكتاب مشجع لمن يقرأ أو بدأ بالقراءة حيث أن الشخصيات ملهمة حيث أن جميع الشخصيات في الكتاب نهمة في القراءة وهو ما يزيد من دافعيتنا للقراءة والمطالعة.

هل تعجبك مقالات سُليمان الغشري؟ تابعني على منصات التواصل الإجتماعي
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel
Comments to: القراءة صنعة العظماء.. دور القراءة في صنع العظماء والمصلحين والمخترعين والمفكرين والمؤلفين وغيرهم

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ارفاق صور، فقط إمتدادات PNG,JPEG,JPG and GIF مسموحة.

آخر الإضافات

الأكثر رواجًا

لا يوجد لديك حساب؟ سجل الآن!
الاسم الأول*
الاسم الأخير*
اسم المستخدم*
يسمح بكتابة الحروف الإنجليزية والأرقام فقط
البريد الإلكتروني*
كلمة المرور*
تأكيد كلمة المرور*