الدكتور بكار حاصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراة من جامعة الأزهر. واشتغل بالعمل الاكاديمي في الجامعات السعودية مدة 26 عاماً. ثم استقال منه ليتفرغ للتأليف والعمل الثقافي والفكري.
وله في مجال التربية والفكر حوالي 30 كتاباً، ومحاضرات ومقاطع صوتية ومقالات صحفية وبرامج إذاعية. ومقيم في العاصمة الرياض.
هو بمثابة الجزء الثاني في سلسلة التربية الرشيدة التي أصدرها الدكتور بكّار.
وقد جعله صغيرا ومختصراً لتحبيب النفوس إلى قراءته.
كما أوضح في مقدمته لِمَ جعلها عشرُ قواعد ولم تكن خمساً ولا عشرين. وقال بأن هذا الرقم مطمئن ومتوسط، وبإمكانه وإمكان غيره زيادته أو نقصانه، حيث اختيار العدد لا يستند إلى أي ضرورة علمية أو بحثية.
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 12 ربيع الأول 1441هـ - 9 نوفمــــــبر 2019م)
"اقتباس من القاعدة السادسة: "من المهم أن يدرك الآباء والأمهات أننا نعيش في ظل حضارة تقوم بعملية استبدال واسعة للكثير من القيم، إذ إنها تؤكد على الجمال والقوة والإثارة والإغراء والمتعة وإنعاش المزاج والأنانية والمكاسب الشخصية، وتحاول إحلالها محل الفضيلة والاحتشام والتواضع والتعقل والمشاركة والعطاء.... اهتمام المربي بهذا يملي عليه أن يحاول إنعاش القيم والمعتقدات الإسلامية في نفوس الأطفال من خلال الجو الأسري...، ومن خلال اختيار رياض الأطفال والمدارس التي تربي الصغار على الأخلاق الإسلامية الفاضلة". ص64-65"
الكتاب يضع الخطوط العريضة لفهم أدبيات التربية وأساليبها، مدعماً بالأمثلة الواقعية والقصص.
فاستفدت منه وأنصح به.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel