سلطان في عمان

جيمس موريس

ملاحظات أولية على الكتاب:

• هذه الطبعة العربية (التي قرأتها) قديمة من حيث نوع الورق وجودة الطباعة.
• كأن هذه الطبعة صدرت على شكل ملحق لصحيفة ما، فقد تضمنت الصفحات دعايات لشركات ومنتجات تجارية.
• يبدو أن الكتاب له تكملة. فربما صدر في مذكرات متفرقة وهذه إحداها. حيث توحي الصفحة الأخيرة بوجود تكملة له.

عن الكتاب:

أوضح المؤلف في بداية الكتاب أنها كانت زيارته الأولى لعمان، فسعى لإعطاء وصف عن الشخصيات التي تحدث عنها سواء التقى بها أم لا،كما وصف المواقع التي زارها ( كشخصية السلطان سعيد بن تيمور ، والإمام غالب بن علي وأخيه طالب، وبعض المقربين من السلطان، وحرس السلطان، ولباس السكان، وطبيعة مسقط وموقعها الجغرافي).

تطرق الكتاب إلى الأحداث التي وقعت منذ اتفاقية السيب والتي أدت الى تقسيم عمان إلى منطقتي نفوذ، إحداها للسلطان وهي مسقط ومناطق الساحل. والأخرى للإمام وهي عمان الداخل.

ثم تحدث عن عمليات التنقيب عن النفط التي قام بها البريطانيون بالتنسيق مع السلطان، وما تلاه من تنقيب في منطقة فهود التي اعتبرهاالإمام تدخلاً في مناطق نفوذه.

وكذلك أحداث البريمي والتجاذبات التي حصلت بشأنها بين القوى الإقليمية والدولية.

▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 12  رمضان 1440هـ - 18  مايـــو  2019م)

رغم قلة صفحات الكتاب لكن يستفاد منه عدة نقاط :

• وصف المنطقة والشخصيات في تلك الفترة، حتى مع احتمال عدم إنصافه فعلى الأقل يتيح المقارنة مع غيره.
• يتضح منه أن الخلاف الداخلي يفسح المجال للمستعمر الأجنبي.
• أن قوى الهيمنة العالمية لا يهمها سوى تحقيق مصالحها ولو على حساب الدول والشعوب المستضعفة. رغم الشعارات البرّاقة التي قد ترفعها.