اللؤلؤ الرطب – في إبراز مستودعات القلب

عن المؤلف:

التعريف بالمؤلف - من الشبكة:

هو الشيخ العلامة سعيد بن حمد بن سليمان بن حميد الحارثي ولد في المضيرب بشرقية عمان في 13 من رجب سنة 1346هـ، وتوفي يومالأحد 9 من ربيع الآخر 1429 هـ الموافق للتاسع من أبريل 2009م في مسقط، ختم القرآن الكريم في السادسة من عمره وحفظ أغلبه عن ظهر قلب، كما حفظ الأراجيز والأشعار الكثيرة والمغازي.

أثرى المكتبة العربية بأكثر من عشرة مؤلفات، ويتسم أسلوبه بالبساطة وعدم التكلف. ومن أشهر مؤلفاته:

غرس الصواب في قلوب الأحباب.
-إزالة الأغيان عن لغة أهل عمان.
اللؤلؤ الرطب.

عن الكتاب:

حوى هذا الكتاب ثلاثة أقسام، وكأنها كانت مؤلفات منفصلة بعناوين مستقلة، ثم ضُمّت إلى بعضٍ في كتاب واحد حمل اسم "اللؤلوء الرطب في إبراز مستودعات القلب".

تناول القسم الأول المحفوظات والمرويات التي سمعها المؤلف من الثقات عن بعض الشخصيات والأحداث التي جرت في عمان. حيث قال فيمقدمته؛ "فقد رأيت مستعيناً بالله أن أبرز ما عندي من محفوظات عن سيرة أئمتنا المتأخرين، ومأثور أحاديثهم الغُرر، مما سمعته من الثقات الأمناء، مما لم يكن مأثورا في كتاب، فخشيت إذا أنا مت أن يذهب هذا الأثر النفيس، لأن كلام العلماء وسيرتهم ترياق لسم الجهل".

والقسم الثاني عبارة عن نبذة تاريخية عن الأحداث التي جرت في عمان منذ وفاة الإمام الخليلي رحمه الله، حتى تولي السلطان قابوسالحكم. وسمّاه "دليل الحيران في أحوال أهل عُمان".

والقسم الثالث حمل عنوان "رسالة في الفكاهة". وقال في مقدمتها؛ فلما فرغنا من إبراز ما حفظنا، رأينا أن نجمم القلوب بذكر شيء من الفكاهات العمانية.

فالكتاب في قسميه الأول والثاني تاريخي سياسي يغطي حقبة مهمة في التاريخ العماني قبل تولي السلطان قابوس الحكم في عمان، ويصف الحالة السائدة آنذاك. فتطرق للعديد من القضايا؛ كالتحالفات القبلية، وحُكم الائمة وورعهم وتقواهم، وفترات الصراع والهدنة بين الأئمة والسلاطين، وحرب الجبل الأخضر، والأطماع السعودية في الإقليم العماني، ووصول المد الوهابي إلى نواحي البريمي والمناطق الشرقية من عمان.

ومؤخرًا نشرت الصحيفة الالكترونية "نبض عُمان" سلسلة مقالات منتقاة من هذا الكتاب تحت عنوان (الرونق العذب شذرات من اللؤلؤ الرطب) للكاتب ماجد بن محمد بن ناصر الوهيبي.

اقتباسات من الكتاب:

رأي القارئ:

الكتاب مفيد جدًا، ويغطي حقبة مهمة من التاريخ العماني، وقد عايش المؤلف جزءًا منها.

ويعيبه كثرة الأخطاء الطباعية، حيث طُبع بالحاسب الآلي وغُلّف تغليفاً عادياً وليس عن طريق دور الطباعة والنشر المتخصصة بسبب الحظرالذي تعرض له الكتاب، كما يعيبه ضم الجزء الثالث إليه لعدم تجانسه مع الجزئين الأوليين.