نسبه:
- ناصر بن سالم بن عديم بن صالح بن محمد بن عبد لله بن محمد البهلاني الرواحي من بني رواحة بن قطيعة بن عمرو بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان.
مولده ونشأته:
نشأ وترعرع منذ ولادته في حضن عائلة كريمة معروفة بالعلم والصلاح حيث كان والده قاضيا في عهد الإمام عزان بن قيس، كما كان جده الرابع عبد لله بن محمد قاضيا كذلك في وادي محرم في عصر دولة اليعاربة. أخذ أبو مسلم علمه من عند عدد من المشايخ، وكان أولهم أبوه سالم بن عديم، وعندما انتقل إلى بلدة السيح جلس إلى الشيخ محمد بن سليم الرواحي، وكان من أقرنائه الذين أخذوا العلم من الشيخ أحمد بن سعيد الخليلي، وكانت البيئة حينئذ قد شاع فيها الأدب وازدهر الشعر وكانت القصيدة تلاقي حفاوة بالغة لدى الناس فقد بدأ أبو مسلم بقرض الشعر وهو في سن الخامسة عشر، ولما بلغ ما دون العشرين من عمره هاجر إلى شرق أفريقيا واستقر في زنجبار وكانت زنجبار آنذاك في عصرها الذهبي الإسلامي العماني، عصر السلطان برغش بن سعيد
وكان من ما استهوى الشاعر كتب الفقه والأدب، فهم بها دراسة حتى بزغ نجمه واشتهر أمره قاضيا نبيها وعالما فقيها وأديبا لامعا. وفي عهد السلطان بن ثويني تقلد منصب القضاء وبعدها منصب رئاسة القضاء بها حيث كان له منزلة رفيعة ومرتبة عالية عند الحكام حتى أيام السيد علي بن حمود بن محمد، حيث استقال بعدها من خدمة الشرع وصرف همته في التأليف وإحياء آثار السلف الصالح وإنشاد الأذكار.
كان لأبي مسلم علاقات بأعلام الإصلاح في عصره مثل الشيخ نور الدين عبد الله بن حميد بن سلوم السالمي وسليمان باشا الباروني وأمحمد بن يوسف أطفيش الجزائري.
مؤلفاته:
- النشأة المحمدية (في المولد النبوي الشريف)
- النور المحمدي والكنوز الصمدية (رسالة دينية)
- النفس الرحماني في أذكار أبي مسلم البهلاني (في القصائد الصوفية)
- كتاب السؤالات
- كتاب الجوابات
- العقيدة الوهبية وهو كتاب في التوحيد في أسلوب حواري بين أستاذ وتلميذه
- ديوان أبي مسلم
- نثار الجوهر
- ثمرات المعارف أو ما يدعى بسموط تخميس الثناء لميمية الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي
توفي الشاعر في اليوم الثاني من شهر صفر 1339 هجرية في زنجبار عن عمر يناهز ستةً وستون سنة، عمل في سبيل العلم والعقيدة والأخوة الإسلامية ودفن في مدينة زنجبار
احتوى الكتاب على مقدمة طويلة لفضيلة الشيخ/ أبو إسحاق إبراهيم أطفيش؛ أوضح فيها حكم الاحتفال بالمولد النبوي، وطريقة الاحتفال بالمولد النبوي في الأقطار العربية والإسلامية وأعطى أمثلة لبعض الدول، وبين الشيخ أهمية ذكر سيرة النبي ومعجزاته، أما الكتاب فقد ابتدأ بالاستهلال ويتخلل ذلك صفحات الكتاب، وبين فيه المؤلف نسبه صلى الله عليه وسلم وصفاته الخلقية والخُلقية، ، وسرد فيه نشأته عليه الصلاة والسلام : قبل وبعد مولده، معجزاته ، والأحداث التي حدثت قبيل دعوته، و معاناته في دعوته من المشركين، وانتهى الكتاب بخاتمة اشتملت على أدعية.
""وكما في تونس جمع كذلك من أبهة الملك والزينة شيئا كثيرا، وحضور أمير البلاد إلى المسجد الأعظم، وضرب المدافع عند ظهور الإشارة من منارة جامع الزيتونة لافتتاح قراءة قصة المولد فيه بين يدي أمير البلاد،.. " صـــ7ـــــ"
""ولقد كان من أكبر الخطوات إلى الهداية وفتح مناهج الرشاد للنفوس أن يلقى إليها من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وآله ما صح منها، وأيده القرآن الكريم وتضمنه قوله تبارك وتعالى : (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ)،..." صـــــ13ـــــ"
"" اللهم صل وسلم وبارك على محمد الكنز المطلسم المقدم في الخلق وفي الخصوصية، الصادع بأمرك المضطلع بما حملته أقرب أصفياء الله إلى الله"صــــ55ـــــ"
"" وتشعشعت في المدينة أنواره القدسية، وحازت قُبا سر أولية نزوله وأسس مسجد التقوى أول مسجد بناه،..." صـــــ83ـــــ"
كتاب جميل و مختصر لسيرة نشأة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، وتميز باحتوائه على معاني المفردات وشرحها في تذييل الصفحة
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel