علي بن سالم بن علي الشلي
أصل الكتاب:
هو بحث مقدّم لمسابقة ابن عمير للبحث العلمي سنة 1436 هـ وحصل فيها على المركز الثالث.
أهمية الكتاب ومحتواه:
قال المؤلف " ومما دعاني إلى كتابته، وحداني إلى تصنيفه؛ ما وجدته من دروس آثار الإباضية في مصر، وذهاب المذهب ومتحمليه، وقلة طالبيه ومنتحليه، فرأيت أن يَخُط قلمي سيرتهم...".
ثم ذكر أسباباً أخرى دعته لكتابته، ومنها:
- التعريف بتاريخ المذهب الإباضي في مصر لأصحاب المذهب أولاً ثم للآخرين.
- كشف اللثام عن بعض تاريخ رجالات وعلماء الإباضية في مصر. ودورهم الديني والثقافي والاقتصادي والسياسي فيها.
- إبراز العلاقات التي قامت بين إباضية المشرق والمغرب وإباضية مصر.
فأوضح جميع ذلك وأبانه في فصول ومباحث ومطالب متعددة.
كما تطرق الباحث الى العوامل ساعدت على انتشار المذهب الإباضي في مصر؛ ومنها:
- تسامح الإباضية مع المعتدلين من المسلمين، ووضوحهم في الرأي والعقيدة، وصراحتهم في الحق والعمل به.
- طبيعة مصر وموقعها ودورها الفعال في التواصل الحضاري بين الشرق والغرب.
- إضطهاد بني أمية وبني العباس لإباضية البصرة وعمان، ما دفعهم للبحث عن أماكن آمنة كمصر وغيرها.
- وجود الأزد في مصر جعلهم بمثابة الحاضنة لبني جلدتهم من الإباضية القادمين.
- مواسم الحج كانت فرصة لالتقاء حُجاج الإباضية من عمان والبصرة بالحُجاج المصريين والمغاربة. فحصل بينهم التواصل والتأثير.
وقبل أن يختم المؤلف بحثه ويحرر توصياته، أشاد بالندوة التي أقيمت مؤخراً في جامعة السلطان قابوس وحملت عنوان "العلماء العمانيون والأزهريون والقواسم المشتركة". وأن من أهدافها ترسيخ التواصل الفكري بين سلطنة عمان والأزهر الشريف، والتعريف بالقواسم المشتركة، وبيان دور علماء المدرستين العمانية والأزهرية في التأليف المقارن.
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 6 ذو القعدة 1440هـ - 9 يوليـــو 2019م)
"ومما دعاني إلى كتابته، وحداني إلى تصنيفه؛ ما وجدته من دروس آثار الإباضية في مصر، وذهاب المذهب ومتحمليه، وقلة طالبيه ومنتحليه، فرأيت أن يَخُط قلمي سيرتهم..."
بحث قيّم ، ذو قيمة علمية وتاريخية. استفدت منه كثيرا. فأنصح بقراءته.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel