خبير إعلامي بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ومحاضر بكلية الحقوق.
رسالته في الدكتوراة في الدراسة والتحقيق، والمقارنة بين المذاهب الفقهية (الإباضي والمالكي أنموذجًا ).
كما أنه معد ومقدم برامج إذاعية وتلفزيونية. وله العديد من المحاضرات العلمية والفكرية.
هذا الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات بلغت 54 مقالاً حررها المؤلف في مواضيع مختلفة وتواريخ مختلفة بين عامي 2012-2016م، ناقش فيها قضايا دينية واجتماعية وثقافية وفكرية، وبعضها ردود على مقالات لكتّاب آخرين، وأخرى بمثابة تدبر في آي الكتاب الحكيم.
تميزت هذه المقالات بسهولة الطرح وعمق الفكر، كما تظهر فيها الرغبة القوية لدى المؤلف في إصلاح المجتمع وعلاج قضاياه والارتقاء بسلوك المسلم في أقواله وأفعاله.
اقتباسات (بتصرف يسير):
?من أحبَّ أن يظلم نفسه ووطنه فليدفع بمن هبَّ ودبَّ ليمثله -في المجالس البرلمانية- بالصورة المعكوسة. ص21
?تعجبني الشخصية القارئة، دائماً ما تفرض نفسها في المواقف الحرجة أو العادية، وتقدم في موضوع الحديث ثقافة تشهد بقدرة الفرد على استقلاليته المعرفية متى ما قررذلك. ص29
?إن هؤلاء القنوعين -الذين لا يشغلون فراغهم بطلب علم ولا بزيادة عبادة ولا بمسلك دعوي- إذا توفرت لديهم فرصة فراغ فإنهم يملؤها بنشر إشاعة، أو إذكاء خبر كاذب، أونشر معلومة قيلت بعيداً عن أجوائهم، أو استحضار مشاهد بعيدة والدعوة إلىإسقاطها. وهكذا يجد المجتمع نفسه محكوماً بالأعم الأغلب من هؤلاء الفارغين، إما شغلاً بها ورداً عليها، وإما تأثراً بها؛ لأنها تمثل الأغلبية. وعلى الانسان اختيار الأصلح ليقرأه، والأعلم لينهل منه. ص64
?الإسلام يدعو الى التقليل في المهر، ويرغّب الآباء والأمهات أن يزوجوا بناتهم للفقراء الصالحين دون أن يضعوا عراقيل مادية أو مستقبلية، فالله وحده الذي تكفل بإغنائهم: (وانكحوا الأيٰمى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم). ص164
كتاب جميل ومتعدد الفوائد، أنصح به.
حررته في. ١٤ أبريل ٢٠١٨م.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel