مثقف ليبي واسع الاطلاع، من مواليد نالوت بليبيا عام ١٩٣٩م، عمل استاذاً جامعياً، وله مؤلفات نثرية ونظمية، كما له توجهات إصلاحية لم تُعجب السلطات الليبية فاعتقلته عدت مرات، ثم في اعتقاله الأخير انقطع ذكره عام ١٩٨٦م ولم يُعلم خبره حتى اليوم.
أصل هذا الكتاب دراسة باللغة الإنجليزية قدمها المؤلف لنيل درجة الدكتوراه من جامعة كامبردج عام ١٩٧١م. ثم تُرجمت فيما بعد الى اللغة العربية.
قال المؤلف في مقدمته :
( إن الغرض من هذه الدراسة هو عرض صورة أكثر وضوحاً للمذهب الاباضي، مبنيّة على موادٍ إباضية مكتشفة حديثاً. وإذا كانت هذه الدراسة معنية بالاباضية في شمال أفريقية من حيث المنطقة، إلا أنه كان لا بد لنا من أن ندرس أصول الحركة الإباضية ومؤسسيها الأوائل في البصرة، وعلاقتها بحركة الخوارج، وصلتها بالأحداث الأولى للتاريخ الإسلامي والتطور السياسي ،...... وتقديم نظرة واضحة للفقه وعلم الكلام الإباضيين، ونقاط الاتفاق والاختلاف مع حركات المعارضة المعاصرة لها والمدارس الفقهية وبعض الخصائص المميزة للعقيدة الإباضية...).
رغم أني قرأت عدة كتب في نشأة المذهب الإباضي وفكره وخصائصه، إلا أنني وجدت في هذاالكتاب كنزاً ثميناً ومعلومات قيّمة رسّخت لديّ الكثير من المفاهيم والقناعات، وأجابت عن الكثير من التساؤلات.
( فأنصحُ بقراءته ).
حررته في: ٨ ديسمبر ٢٠١٧م.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel