هو الشيخ الدكتور محمد شحاتة أبو الحسن الببلاوي، مصري الجنسية، توفي عام 2006م عن عمر يناهز 85 عاماً. عمل معلماً في كلية العلوم الشرعية بسلطنة عمان ( معهد القضاء الشرعي سابقاً )، ثم أحيل إلى التقاعد ليتفرغ في السنوات الأخيرة من عمره للدعوة إلى الله وإلى إنشاء سلسلة من مدارس القرآن الكريم وتدريب الباحثين والباحثات ودفعهم إلى الكتابة والتأليف، وتوجه إلى طباعة أعمالهم والعناية بهم. وقد اسفرت جهوده عن نتائج طيبة.
كما اعتنى رحمه الله بتراث الإباضية ودافع عن مبادئهم وأعلامهم كما في كتابه : " المختار بن عوف القائد الداعية ".
له تسعة عشر كتاباً أو بحثاً أو دراسة منها ما نشر ومنها ما لم ينشر ومن هذه المؤلفات:
1- أبو حمزة الشاري القائد الداعية .
2- الشهيد سيد قطب واتجاهاته الجديدة في ظلال القرآن .
3- حسن اختيار الزوج .
4- الولاية والبراءة .
5- أثر العبادات الإسلامية في إصلاح المجتمع .
6- مع المتقين في القرآن الكريم ( ثمانية أجزاء ) نشر الجزء الأول فقط .
7- تيسير البيضاوي .
إضافة إلى مؤلفات أخرى اعتنت بعلماء عمانيين، منها دراسة عن الإمام نور الدين السالمي والشيخ محمد بن راشد الخصيبي.
# من موقع سبلة العرب - الشبكة العمانية.
ومضات تمهيدية من خارج الكتاب :
- سيد قطب هو إبراهيم حسين الشاذلي المولود عام 1906 ، كاتب وأديب ومنظرإسلامي مصري وعضو سابق في مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين ورئيسسابق لقسم نشر الدعوة في الجماعة ورئيس تحرير جريدتها.
- من مؤلفاته " في ظِلال القرآن " و "معالم في الطريق" و "العدالة الاجتماعية" وغيرها.... . كما كتب عن الرأسمالية والشيوعية وبشّر بانهيارهما لمعارضتهما دينالله الإسلام.
- تم إعدامه عام 1966 في زمن جمال عبدالناصر بتهمة التآمر على الدولة.
- كتابه " في ظِلال القرآن " سعى من خلاله الى تفسير القرآن الكريم بطريقة غيرمعتادة ، وهي بيان التصوير الفنّي والجانب النفسي في القرآن.
من داخل الكتاب:
سعى المؤلف (د.محمد شحاته أبو الحسن) إلى بيان الاتجاهات الجديدة التي انتهجها سيد قطب في تفسيره المسمى "في ظلال القرآن".
وأن الذي دفعه إلى نشر هذا البحث ما سمعه من هجوم ولغط على سيد قطب وعلى تفسيره "في ظِلال القرآن". كقولهم إنه كتاب سياسي، وأنه يكرر فيه نفسه، وأنه جارٍمراجعة أفكاره في الظِلال من قبل أخيه محمد قطب .
فأراد بذلك تصحيح هذه المفاهيم.
يؤخذ على المؤلف أنه لم يعطي في هذا الكتاب أو البحث نبذة عن حياة سيد قطب ولا عن نشأته ، كما لم يَفْصِل بين الفقرات وإنما سردها سرداً بطريقة مربكة.
ومع ذلك فالكتاب حوى فوائد جمّة، وأعطي صورة جيدة عن هذا النوع من التفسير، وبيّن أنه لم يسبقه تفسير مماثل، كما ساق الاتجاهات الجديدة لسيد قطب في تفسيره وهي ستة اتجاهات.
فأنصح بقراءته .
حررته في ١٩ نوفمبر ٢٠١٧م.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel