أيمن علي حسين العتّوم، ولد في الثاني من مارس عام 1972 في مدينة سوف بمحافظة جرش في الأردن، وكان والده قياديًا بارزًا في جماعة الإخوان المسلمين بالأردن.
تلقى أيمن دراسته الثانوية في إمارة عجمان بدولة الإمارات، ثم درس الهندسة المدنية في الأردن وحصل على البكالوريوس منها عام 1997.
أما بقية مسيرته الأكاديمية فكانت في دراسة اللغة العربية فحصل على الماجستير في النحو من الجامعة الأردنية عام 2004، ثم الدكتوراه من الجامعة نفسها بالتخصص ذاته عام 2007.
يميل أيمن للغة القرآنية، فنجد أسماء رواياته، وحتى أسماء فصولها، وأسماء دواوينه مقتبسة من آيات القرآن الكريم أو على الأقل على نهجها مثل "يا صاحبي السجن" و "نفرمن الجن" و "حديث الجنود".
كعادته في رواياته، فقد اقتبس عنوان هذه الرواية من القرآن الكريم. وهي صدرت عام2015 ويناقش فيها التعصب الديني -المسيحي والإسلامي– ويحاول أن يظهر النتيجة الحتمية لعدم احتمال المرء شريكه في الوطن، كما يحاول أن يرسخ فكرة أن الحوار المتزن هو الحل لتغيير القناعات ورقي المجتمع والتخلص من الموروثات التي هي عادات وتقاليد ليس إلا.
فتناقش الرواية في جانبها الأكبر الاختلاف بين المسيحية والإسلام في النظرة لشخصية المسيح المحورية في كليهما؛ حيث أراد الكاتب أن يثبت خطأ الاعتقاد الكنسي في المسيح وأن المسيح ليس إلهاً كما تصفه المسيحية، كما تطرقت الرواية إلى ظاهرتي الإلحاد والغُلو.
ويُذكر أن الرواية أثارت ضجة في الأوساط المسيحية الأردنية؛ حيث حاولت بعض الجهات منعها. كما أن هناك من يربط بين الرواية وحادثة حقيقية حدثت في الأردن لفتاة مسيحية تحولت للإسلام وتحمل اسم بطلة الرواية أيضاً، كما أنها قُتلت على يد والدها بصورة تشابه إلى حد كبير طريقة موت البطلة في الرواية .
الرواية فكرتها جميلة .. لكني أحسست بملل من طول الحوارات لأجل إيصال الفكرة. وربما هذاراجع لعدم إكثاري من قراءة الروايات فراودني هذا الشعور.
ولكل قارئٍ قراءته وتقييمه .
حررته في 20 أكتوبر 2018م.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel