د. خالد بن سليمان بن مهنا الكندي، من ولاية نخل بسلطنة عمان، كاتب أدبي وأستاذ لغوي. شرع في تأليف سلسلة حكايات من التراث العماني، فصدر العدد الأول منها تحت عنوان "القافر"، ثم العدد الثاني "مرارة الذئب"، فرواية "الجاعد الأبيض"، وله مؤلفات أخرى.
((من باب الأمانة العلمية، فإن هذا الملخص اقتبست أكثره من الملخص الذي نشره سابقاً عضو الرابطة/سليمان الغشري، ثم أضفت عليه بصمتي)).
تدور أحداث هذه الرواية "مرارة الذئب" في ولايتي نخل والعوابي.
وتقول الرواية باختصار أن شيخا اسمه نبهان يسكن العوابي أصابته حشرة في عينه بينما كان يسقي المزروعات فذهب للحكيم خلفان ليداوي عينه، فكانت الصدمة!!
حيث أفاده أن علاج عينه هو مرارة الذئب، ولا يخفى مدى صعوبة الحصول عليها. لكن أحداث الرواية أرشدته إلى شخص اسمه عبيد (من سكان نخل) جاء لزيارة ابن عمه (حبيب) في العوابي وأحضرمعه كلبه الذكي "لبيب".
بعد سلسلة من الأحداث و بجهود من عبيد وكلبه الذكي، وبتوفيق من الله تمكنوا منالحصول على مرارة الذئب حيث نفذوا خطة كان الكلب لبيب بطلا فيها.
الرواية جميلة وقصيرة وسهلة المفردات، وكان العنصر المكاني حاضرا فيها حيث ذكرالكاتب عدة مناطق وقرى من الولايتين ومنها:
العَتيك، المنظور، المهاليل، غيز المحينيا. كما وصف المزارع الخضراء في نخل، وسوقالعوابي، وصوّر للقارئ الوادي الذي وقعت فيه المعركة بين الكلاب والذئاب والتلال المحيطة به.
وفي المقابل غاب العنصر الزماني عنها، حيث لم يحدد المؤلف الفترة الزمنية التي جرت فيها ألأحداث، ولو فعل ذلك لزاد من جمالية الرواية.
ويؤخذ عليه أيضاً أنه سمى بيت الكلب (كِشك) وهو ما لم يرد في الدارج العماني حسب علمي البسيط.
حررته في ٢٤ أبريل ٢٠١٨م.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel