عن المؤلف:

الشيخ الدكتور ماجد بن محمد بن سالم الكندي. كان باحثا في مكتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عمان، ثم انتقل إلى جامعة السلطان قابوس أستاذاً للفقه وأصوله.

عن الكتاب:

هذه سلسلة دروس أسبوعية قيمة ألقاها الشيخ الدكتور ماجد الكندي في جامع جماح بولاية بهلا، محافظة الداخلية، سلطنة عُمان، أسماها "شذا من السيرة النبوية"، يلقيها بعد صلاة المغرب يوم الجمعة من كل أسبوع، وقد تم رفع كثير من تلك الدروس في يوتيوب حتى تصبح متاحةً للجميع.

رابط الدروس في يوتيوب:

https://youtube.com/playlist?list=PLF--drZrRTwHJWH_rciJc1b2BcXfdYPx3

وقد تتبع فيها الشيخ الصحيح والراجح في الأحداث والوقائع والتواريخ وغيرها من سيرة خير البشر محمد ﷺ.

وفي هذا الملخص الموجز سنعرض عناوين دروس هذه السلسلة المباركة مع مدة كل درس، والتي يتراوح كل منها بين ٤٥ - ٦٠ دقيقة في المتوسط، مع بعض الاقتباسات التي اخترتُها من بعض المحاضرات.

  1.  مدخل إلى السيرة النبوية (49:00 دقيقة)
  2. مرضعات الرسول (53:54)
  3. طفولته (01:03:42 ساعة)
  4. حلف الفضول (43:52)
  5. تجارته بمال السيدة خديجة رضي الله عنها وزواجه منها (44:27)
  6. حادثة إعادة بناء الكعبة (47:43)
  7. بعثته (48:04)
  8. فرضية قيام الليل في بداية البعثة (45:58)
  9. أهمية قيام الليل (44:13)
  10. أوائل من أسلموا (47:43)
  11. السمات العامة للدعوة في السنين ثلاث الأولى (46:33)
  12. أبو بكر الصديق رضي الله عنه (49:22)
  13. مراحل الدعوة والجهر بالدعوة (48:32)
  14. الجهر بالدعوة (51:48)
  15. اضطهاد قريش للمسلمين (42:07)
  16. سنة الابتلاء (58:27)
  17. الهجرة الأولى إلى الحبشة (33:08)
  18. مقاطعة قريش لبني هاشم (48:53)
  19. عام الحزن (01:09:04)
  20. رحلة الإسراء والمعراج 1 (01:05:48)
  21. رحلة الإسراء والمعراج 2 (46:47)
  22. رحلة الإسراء والمعراج 3 (46:47)
  23. رحلة الإسراء والمعراج 4 (01:07:33 ساعة)
  24. دعوة القبائل إلى الإسلام وبدء إسلام الأنصار (45:37)
  25. إسلام الأنصار (56:07)
  26. التآمر لاغتيال الرسول (43:59)
  27. الهجرة (54:08)
  28. في الطريق إلى المدينة (46:26)
  29. بلوغ النبي المدينة (48:39)
  30. بناء المسجد النبوي (43:17)
  31. زواجه بالسيدتين عائشة و سودة (45:02)
  32. المؤاخاة في المدينة وكتابة الميثاق (46:12)
  33. تحول القبلة (44:13)
  34. السرايا قبل غزوة بدر (50:31)
  35. غزوة بدر الكبرى 1 (45:16)
  36. غزوة بدر الكبرى 2 (50.24)
  37. غزوة بدر الكبرى 3 (1:04:10 ساعة)
  38. غزوة بدر الكبرى 4 (52:09)
  39. غزوة بدر الكبرى 5 (55:46)
  40. غزوة بدر الكبرى 6 (49:00)
  41. غزوة بدر الكبرى 7 (47:08)
  42. غزوة بدر الكبرى 8 (49:28)
  43. زواج علي بن أبي طالب بفاطمة الزهراء (45:44)
  44. إجلاء بني قينقاع من المدينة (45:44)
  45. أول صلاة عيد ( 43:45)
  46. مقتل كعب بن الأشرف (47:50)
  47. غزوة أحد 1 (44:45)
  48. غزوة أحد 2 (45:23)
  49. غزوة أحد 3 (1:03:49 ساعة)
  50. غزوة أحد 4 (56:49)
  51. غزوة أحد 5 (46:19)
  52. غزوة أحد 6 (48:39)
  53. غزوة أحد 7 (47:10)
  54. غزوة أحد 8 (53:13)
  55. غزوة أحد 9 (49:30)
  56. يوم الرجيع (59:16)
  57. فاجعة بئر معونة (51:27)
  58. إجلاء بني النظير (51:06)
  59. إجلاء بني النظير 2 (47:50)
  60. إجلاء بني النظير 3 وغزوة بدر الموعد (47:57)
  61. زواجه بأن سلمة رضي الله عنها (56:42)
  62. دومة الجندل (44:55)
  63. زواجه بزينب بنت جحش رضي الله عنها 1 (43:59)
  64. زواجه بزينب بنت جحش رضي الله عنها 2 (47:22)
  65. غزوة بني المصطلق 1 (46:05)
  66. غزوة بني المصطلق 2 (44:34)
  67. معالجة الشريعة لقضية الرق (47:57)
  68. غزوة بني المصطلق 3 (43:31)
  69. حادثة الإفك 1 (41:32)
  70. حادثة الإفك 2 (45:23)
  71. حادثة الإفك 3 (48:04)
  72. غزوة الأحزاب 1 (46:26)
  73. غزوة الأحزاب 2 (48:11)
  74. غزوة الأحزاب 3 (48:53)
  75. غزوة الأحزاب 4 (55:25)
  76. غزوة الأحزاب 5 (56:35)
  77. غزوة بني قريظة 1 (1:02:11 ساعة)
  78. غزوة بني قريظة 2 (58:20)
  79. صلح الحديبية 1 (49:00)
  80. صلح الحديبية 2 (54:57)
  81. صلح الحديبية 3 (52:16)
  82. صلح الحديبية 4 (47:57)
  83. صلح الحديبية 5 (50:10)
  84. صلح الحديبية 6 (44:55)
  85. صلح الحديبية 7 (40:50)
  86. صلح الحديبية 8 (51:27)
  87. صلح الحديبية 9 (48:11)
  88. صلح الحديبية 10 (45:16)
  89. صلح الحديبية 11 (44:41)
  90. صلح الحديبية 12 (43:59)
  91. صلح الحديبية 13 (48:25)
  92. دعوة الملوك إلى الإسلام 1 (46:19)
  93. دعوة الملوك إلى الإسلام 2 (49:07)
  94. دعوة الملوك إلى الإسلام 3 (51:06)
  95. دعوة الملوك إلى الإسلام 4 (51:27)
  96. أحداث السنة السابعة للهجرة (55:25)
  97. إكرام أسماء بنت أبي بكر لأمها المشركة (54:08)
  98. سرية غابة (52:44)
  99. غزوة خيبر 1 (48:46)
  100. غزوة خيبر 2 (47:57)
  101. غزوة خيبر 3 (49:49)
  102. غزوة خيبر 4 (39:40)
  103. غزوة خيبر 5 (49:49)
  104. غزوة خيبر 6 (44:55)
  105. غزوة خيبر 7 (43:03)
  106. غزوة خيبر 8 (45:51)
  107. غزوة خيبر 9 (41:18)
  108. غزوة خيبر 10 (44:41)
  109. غزوة خيبر 11 (49:42)
  110. إسلام أبي هريرة (47:50)
  111. العودة إلى المدينة (56:00)
  112. غزوة ذات الرقاع (49:35)
  113. إسلام ثمامة بن أثال (50:24)
  114. عمرة القضية 1 (1:00:19)
  115. عمرة القضية 2 (51:27)
  116. عمرة القضية 3 (56:0)
  117. إسلام عمرو بن العاص (55:11)
  118. أحداث السنة الثامنة للهجرة (50:52)
  119. غزوة مؤتة 1 (54:43)
  120. غزوة مؤتة 2 (46:40)
  121. العبر والعظات من غزوة مؤتة (52:37)
  122. غزوة ذات السلاسل 1 (49:35)
  123. غزوة ذات السلاسل 2 (49:35)
  124. غزوة ذات السلاسل 3 (48:46)
  125. فتح مكة 1 (45:51)
  126. فتح مكة 2 (45:58)
  127. فتح مكة 3 (48:25)
  128. فتح مكة 4 (51:20)
  129. فتح مكة 5 (50:17)
  130. فتح مكة 6 (49:07)
  131. فتح مكة 7 (51:35)
  132. فتح مكة 8 (49:49)
  133. فتح مكة 9 (55:18)
  134. فتح مكة 10 (53:33)
  135. فتح مكة 11 (48:46)
  136. فتح مكة 12 (48:53)
  137. فتح مكة 13 (52:30)
  138. فتح مكة 14 (52:30)
  139. فتح مكة 15 (47:29)
  140. غزوة حنين 1 (44:55)

ملحوظة: عدد الصفحات لهذه السلسلة غير معلوم، إذ أنها سلسلة محاضرات صوتية كما ذُكر آنفاً، والرقم المدرج لعدد الصفحات هنا هو رقم تقريبي فقط (بواقع 20 صفحة لكل محاضرة على توجيه التقدير فقط).

اقتباسات من الكتاب:

"[اقتباس من المحاضرة 1] - مولد الرسول الأثنين ٩ ربيع الأول من عام الفيل (الموافق ٢٠ أبريل ٥٧١ م)"

"[اقتباس من المحاضرة 1] كما قيل "عادات السادات سادات العادات" "

"[اقتباس من المحاضرة 2] كما قالوا: "الشرائع هي مرآة من يسنها""

"[اقتباس من المحاضرة 7] - أربعة موحدين في مكة اتفقوا على التوحيد، ورفضوا تبجيل قريش لأحد أصنامهم، فذلك أمر مجانب ومباين لما كان عليه إبراهيم عليه السلام، وهؤلاء الأربعة هم: ورقة بن نوفل (كان يهوديا، ثم نصرانيا حتى جاءت رسالة الرسول ﷺ، وكان يترجم بين اللغتين العبرانية والعربية)، زيد بن عمرو بن نفيل (بقي في مكة) ، عبيد الله بن جحش (وقد آمن بالرسول ﷺ)، عثمان بن الحويرث (وهذا ذهب إلى بلاد قيصر الروم ودان بالنصرانية وهلك وهو على دينهم) ، فخرجوا سائحين في الأرض باحثين عن الدين الحق."

"[اقتباس من المحاضرة 26] ورد في رسالة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري في القضاء: "واعلم أنه لا خير في حق لا نفاذ له"."

"[اقتباس من المحاضرة 29] قال ﷺ للصحابي صهيب بن سنان الرومي عندما وصل هذا الصحابي الجليل قباء بعد هجرته من مكة إلى المدينة: ربح البيع أبا يحيى"

"[اقتباس من المحاضرة 30] قال ﷺ الناس يأتون بأجر وابن سمية يأتي بأجرين (ويقصد عمار بن ياسر رضي الله عنه) حينما كان يأتي بلبنتين لبنتين أثناء بناء مسجد الرسول ﷺ بينما يحمل البقية لبنة لبنة."

"[اقتباس من المحاضرة 30] - كان الصحابي طلق بن علي رضي الله عليه، قد تناول مسحاة وأخذ يخلط الطين والماء أثناء بناء المسجد النبوي ،، فقال الرسول ﷺ "دعوا اليمامي والطين، فإنه أضبطكم للطين""

"[من المحاضرة 31] عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سُئِلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الماء وما يَنُوبُهُ من الدواب والسِّبَاعِ، فقال صلى الله عليه وسلم : «إذا كان الماء قُلَّتين لم يحمل الخَبَثَ»."

"[من المحاضرة 33] أشار المحاضر عند حديثه عن يهود المدينة إلى كتاب "أحجار على رقعة الشطرنج" لمؤلف بريطاني درس في جامعة تل أبيب، واسمه وليام جاي كار."

"[من المحاضرة 34] سيَّر الرسول ﷺ عدة سرايا قبل غزوة بدر الكبرى في محاولة لاعتراض قوافل قريش التجارية بين مكة والشام، كما تحرك ﷺ بنفسه في غزوة العُسيرة (أو العشيرة كما ترد في بعض الكتب) ولكنه لم يشتبك فيها مع كفار قريش. "

"[من المحاضرة 35] تحدث المحاضر عن شخصيتين وهما بسبس (أو بسيسة) بن عمرو الجهني الأنصاري و ضمضم بن عمرو الغفاري"

"[المحاضرة 36] - قال ﷺ: "إن يطيعوا صاحب الجمل الأحمر يرشدوا" ويقصد عتبة بن ربيعة"

"كانَ لِرَجُلٍ علَى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَيْنٌ، فَهَمَّ به أصْحَابُهُ، فَقالَ: دَعُوهُ؛ فإنَّ لِصَاحِبِ الحَقِّ مَقَالًا، وقالَ: اشْتَرُوا له سِنًّا، فأعْطُوهَا إيَّاهُ، فَقالوا: إنَّا لا نَجِدُ سِنًّا إلَّا سِنًّا هي أفْضَلُ مِن سِنِّهِ، قالَ: فَاشْتَرُوهَا، فأعْطُوهَا إيَّاهُ؛ فإنَّ مِن خَيْرِكُمْ أحْسَنَكُمْ قَضَاءً."

"[المحاضرة 42] - قال ﷺ: "من قتل قتيلاً فله سَلَبُه” أي قتل مشركا في المعركة فله سَلَبُه، والسَلَب هو المتاع الشخصي للمقاتل الذي يحتاجه أثناء المعركة والذي لا يتعلق ببقية الجيش. "

"[المحاضرة 42] يقال: "حسبك من القلادة ما أحاط بالعنق""

"[المحاضرة 43] - تم تشريع عيد الفطر بعد غزوة بدر في السنة الثانية للهجرة."

"[المحاضرة 43] - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: "من عُرِضَ له ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الريح "وفي صَحيحِ البُخاريِّ: «كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَرُدُّ الطِّيبَ» "

"[المحاضرة 43] - كان العرب يحبون تسمية أبنائهم بأسماء "حرب" وما شابهها من الأسماء لأنهم كما يقولون يضربون بابنائهم في نحر أعدائهم فلذلك لا يعطونهم إلا الأسماء التي تدلل على القوة والبأس. وهكذا كان حال الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه الذي كان يريد أن يكنى أبا حرب!"

"[المحاضرة 45] - تحدث المحاضر عن وفاة الصحابي الزاهد العابد عثمان بن مضعون في السنة الثانية للهجرة "

"[المحاضرة 50] - - قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، نَثَلَ لي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كِنَانَتَهُ يَومَ أُحُدٍ، فَقالَ: "ارْمِ، فِدَاكَ أبِي وأُمِّي.""

"[المحاضرة 51] - - قال صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد: "من يطيق ما تطيقين يا أم عمارة" - وهي نسيبة بنت كعب الأنصاري من فضليات الصحابة. "

"[المحاضرة 54] - قد قيل ما قيل إن صدقاً وإن كذبا .. فما اعتذارك من قولٍ إذا قيلا"

"[المحاضرة 57] - ملاعب الأسنة عامر بن مالك (أبا البراء) طلب من رسول الله ﷺ أن يرسل لقومه من يعلمهم أمر دينهم، وقال لهم هم في جواري (أي حمايتي)، فوافقه رسول الله ﷺ على مضض وأرسل معه ٧٠ صحابياً من القرَّاء، إلا إنهم قد غُدِر بهم عند بئر معونة في أرض نجد، وقُتلوا جميعاً عليهم رضوان الله عليهم، وذلك في شهر صفر من السنة الرابعة من الهجرة. "

"[المحاضرة 54] - وتجلدي للشامتين أريهمُ ،، أني لريب الدهر لا أتضعضع"

"[المحاضرة 58] - بعد خبر فاجعة بئر معونة، قال الرسول ﷺ: هذا فعل أبي براء قد كنتُ لهذا كارهاً. "

"[المحاضرة 59] - قاعدة فقهية: صغرى المفسدتين يمكن أن تُنتهك من أجل درء كبراهما"

"[المحاضرة 60] - قال ﷺ: يأتي السائل يوم القيامة وليس عليه مزعة من لحم" (وهو السائل الذي يتسول من الناس دون حاجة ولا ضرورة)"

"[المحاضرة 60 ] - عقد المساقاة وهو من عقود الاستثمار الزراعي في الشريعة الإسلامية، وهو ما عمله بعض المهاجرين حينما عملوا في بساتين الأنصار مقابل تحصيلهم على جزء من نتاج تلك البساتين."

"[المحاضرة 60] - قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه النبي ﷺ: ألا يكون لك مثل ما لأهل لقيصر؟ فقال ﷺ: يا عمر، إنما مثلي ومثل هذه الدنيا كراكب استظل تحت شجرة ثم تركها."

"[المحاضرة 61] - الأبناء كما جاء في حديث رسول الله ﷺ مبخلة مجبنة."

"[المحاضرة 61] - فليس النبت ينبت في جنان ،، كمثل النبت ينبت في فلاة "

"[المحاضرة 61] - قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للرجل الذي جاء يشكي زوجه، ولكنه سمع زوجة عمر تطيل عليه المقال والشكوى: يا أخي إنها طبَّاخة لطعامي، غسّالة لثوبي، مُطعِمة لبنيَّ، وبها تسكن نفسي عن الحرام، أفلا أحتملُ لها ذاك كله!"

"[المحاضرة 64] - وما في الأرض أشقى من محب ،، ولو وجد الهوى حلو المذاق .. "

"[المحاضرة 64] - قال ﷺ لزوجاته أمهات المؤمنين رضي الله عنهم جميعاً: "أطولكن يداً أسرعكن لحوقاً بي" ،أي ستتوفى أولاً بعد وفاته ﷺ من كانت أكثرهن صدقةً."

"[المحاضرة 65] - أم سلمه لديها اسمها برَّة (وهي صفة مشبهة بمعنى بارة) فغيرها رسول الله ﷺ إلى زينب (الدقيقة 37)"

"[المحاضرة 67] لا يقولَنَّ أحدُكم عبدي وأمتي ولكن ليقُلْ فتاي وفتاتي"

"[المحاضرة 67] - قال ﷺ: "ليّ الواجد يحل عرضه وعقوبته"، وقال في حديث شريف آخر: مطل الغني ظلم"

"[المحاضرة 67] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: أَيُّمَا امْرِئٍ مُسْلِمٍ أَعْتَقَ امْرَأً مُسْلِمًا، اسْتَنْقَذَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْهُ مِنَ النَّارِ."

"[المحاضرة 67] غزوة بني المصطلق تسمى أيضًا غزوة مريسيع نسبةً إلى مكان وقوعها."

"[المحاضرة 68] - قال بعض حكماء العرب إن في ابن آدم خمسة آلاف عيب وثمة عيب واحد إن أحكم الإنسان قياده فإنه يخفي تلك العيوب كلها وحين سئل عن ذاك قال: حفظ اللسان"

"[المحاضرة 68] - قال الرسول ﷺ للرجلين (المهاجري والأنصاري) اللذين اختصما في معسكر المسلمين في غزوة بني المصطلق، فقاما يناديان معاشر المهاجرين والأنصار لنجدتهما: دعوها فإنها خبيثة، وفي رواية أخرى: دعوها فإنها منتنة، لينصر أحدكم أخاه ظالما أو مظلوماً، فإن كان ظالما فلينهه، وإن كان مظلوما فلينصره."

"[المحاضرة 68] - قال رسول الله ﷺ عن زيد بن أرقم : هذا الذي وفى الله أذنه. وفي رواية: "إن الله قد صدقك يا زيد"، بعد نزول سورة المنافقين وكشفها حقيقة ما قاله رأس المنافقين عبدالله بن أبي بن سلول."

"[المحاضرة 69] - قيل قديما: ما أوتي قوما الجدل إلا حُرموا العمل."

"[المحاضرة 71] - قيل: إن الحر هو الذي يرعى وداد ساعة."

"[المحاضرة 72] - عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي ﷺ قال: (ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها)"

"[المحاضرة 73] قال ﷺ لأصحابه: كيلوا طعامكم يبارك لكم. [أي على الإنسان أن يعمل موازنة عامة لمداخيله ومصاريفه ..]"

"[المحاضرة 74] قال ﷺ أثناء حفر الخندق في غزوة الأحزاب: اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة."

"[المحاضرة 74] أثناء حصار المدينة في غزوة الأحزاب، جمع الرسول ﷺ الصغار والنساء والضعفة من كبار السن في آطام المدينة أي حصونها المنيعة، وجعل معهم سرية من المؤمنين تحميهم .."

"[المحاضرة 77] - جبريل عليه السلام حينما يتمثل في أحيان في صورة بشر كان يتمثل في صورة الصحابي الجليل دحية بن خليفة الكلبي وكان وضيء الوجه."

"[المحاضرة 77] قال ﷺ: كل أمتي معافى إلا المجاهرين .."

"[المحاضرة 77] - قال سعد بن معاذ رضي الله عنه سيد الأوس عندما جيء به ليحكم في خيانة يهود بني قريظة: "لقد آن لسعد أن لا تأخذه في الله لومة لائم"، وذلك بعد أن أكثر عليه قومه قائلين: "يا أبا عمرو أحسن إلى موالينا" .."

"[المحاضرة 77] قال ﷺ: كل نائحة كاذبة إلا أم سعد بن معاذ."

"[المحاضرة 78] سمى بعض أهل العلم المفتين والمتحدثين بالشريعة "موقعين عن الله تعالى""

"[المحاضرة 78] - قال ﷺ: من أحب أن يمثل له الرجال قياماً فليتبوأ مقعده من النار" وهو وعيد لأهل الكبر (المتكبرين)"

"[المحاضرة 79] ومُكلّفُ الأيام ضد طباعها ***** مُتطلبٌ في الماء جذوة نار (أبو الحسن التهامي)"

"[المحاضرة 80] - كان عُيينة بن حصن على رأس قبيلة غطفان، وقال عنه ﷺ: "إنه الأحمق المطاع"، وقد شارك بـ ستة آلاف مقاتل في غزوة الأحزاب ضد جيش المسلمين."

"[المحاضرة 80] - يقول المثل العربي: "يداك أوكتا وفوك نفخ""

"[المحاضرة 80] - بعث الرسول ﷺ سرية من ٣٠٠ رجل بقيادة عامر بن الجراح رضي الله عنه إلى سِيف البحر بجوار ديار جهنية لتتبع إحدى قوافل قريش وقد سميت سرية الخبط لأن المسلمين كانوا مضطرين لأكل نبات الخبط لقلة الزاد والطعام الذي معهم ،، وقد أكرمهم الله تعالى بعد ذلك بحوت العنبر، وجدوه ميتا على شاطئ البحر الأحمر، فأكلوا من لحمه وودكه (دهنه)."

"[المحاضرة 81] - عن زيد بن خالد قال: «صلى لنا رسول الله ﷺ صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب."

"[المحاضرة 82] قال ﷺ: "ويح قريش قد أهلكتهم الحرب، ماذا عليهم لو خلوا بيني وبين الناس. والله سأجاهدهم لإعلاء كلمة الله حتى تبين هذه السالفة" وذلك قبل دخوله مكة المكرمة قاصدا العمرة في شهر شوال من السنة السادسة للهجرة بعدما سمع باستعداد قريش والأحابيش لمنعه من دخول الحرم."

"[المحاضرة 84] - شرعت صلاة الخوف في غزوة الحديبية."

"[المحاضرة 84] - عزم الرسول ﷺ على أن يخترق بيوت المتخلفين عن صلاة الجماعة ولم يمنعه من ذلك إلا وجود الذرية والضعفاء فيها."

"[المحاضرة 84] - قال عروة بن مسعود الثقفي لأهل مكة بعد رجوعه من لقاء رسول الله ﷺ أثناء غزوة الحديبية وكان على الشرك يومئذ: (والله ما تنخم محمدٌ نخامة إلا وقعت في كف رجلٍ منهم؛ فدلك بها وجهه وجلده، ولا توضأ حتى كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا تكلم خفضوا الصوت عنده، ولا يحد أحدهم الطرف إليه إجلالاً له)، وهذه شهادة على حب أصحاب رسول الله ﷺ لنبيهم الكريم ﷺ؛ رضي الله عنهم أجمعين. هذه كانت شهادة عدو كان على الشرك في ذلك الوقت شهد للصحابة رضوان الله عليهم جميعاً بالمحبة لنبينا ﷺ."

"[المحاضرة 86] - فرجع عروة بن مسعود الثقفي إلى أصحابه بعد لقائه بمحمد ﷺ وصحابته الكرام أثناء غزوة الحديبية، فقال: ((أي قوم! والله! لقد وفدت على الملوك؛ وفدت على قيصر وكسرى والنجاشي، والله! إن رأيت ملِكًا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمدًا)"

"[المحاضرة 87] - قال ﷺ: "ليدخلَنَّ الجنةَ من بايع تحت الشجرةِ ؛ إلا صاحبَ الجملِ الأحمرَ" ، وهو المحروم الذي لم يبايع رسول الله ﷺ بيعة الرضوان تحت الشجرة يوم الحديبية. وقيل إنَّ هَذا الرجُلَ هُو الجَدُّ بنُ قَيسٍ المنافِقُ، وفي رِوايةٍ أُخرى لمسْلمٍ: «فإذا هو أعرابيٌّ جاء يَنشُدُ ضالَّةً له»."

"[المحاضرة 89] - قال أبو بكر الصديق لعمر بن الخطاب رضي اللهم عنهما عند الاتفاق على شروط صلح الحديبية: ( يا عمر الزم غرزه - أي: تمسك بأمره - حيث كان، فإني أشهد أنه رسول الله، قال عمر: وأنا أشهد أنه رسول الله، وقال عمر: ما زلت أصوم وأتصدق وأعتق من الذي صنعت مخافة كلامي الذي تكلمت به يومئذ، حتى رجوت أن يكون خيرا)."

"[المحاضرة 90] - وأما أبو بصير عتبة بن أسيد الثقفي ـ رضي الله عنه ـ فقديم الإسلام والصحبة ، وهو الذي قال عنه النبي ﷺ في صلح الحديبية : ( وَيْل أمِّه ، مِسْعَر حَرْبٍ لو كان له أحد) (البخاري) ."

"[المحاضرة 93 ] - روى البخاري في صحيحه رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه: (أن النبي ﷺ كتب إلى قيصر يدعوه إلى الإسلام، وبعث بكتابه إليه دحية الكلبي، وأمره أن يدفعه إلى عظيم بصرى ليدفعه إلى قيصر، فإذا فيه: "بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد بن عبد الله ورسوله، إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى: أما بعد، فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت عليك إثم الأريسيين، {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون}(آل عمران64)). - والأريسيين هم المزارعين، وقيل هم أتباع آريوس الموحد."

"[المحاضرة 93] - قال ﷺ: لَوْ كانَ الدِّينُ عِنْدَ الثُّرَيّا، لَذَهَبَ به رَجُلٌ مِن فارِسَ، أوْ قالَ، مِن أبْناءِ فارِسَ حتَّى يَتَناوَلَهُ."

"[المحاضرة 97] - قال رسول اللَّه ﷺ عن أم رومان زوجة أبي بكر الصديق وأم السيدة عائشة رضي الله عنهم أجمعين: "من سرّه أن ينظر إلى امرأة من الحور العين؛ فلينظر إلى أم رومان""

"[المحاضرة 98] - يختص من شاء بالرحمى ويصرفها .، عمن يشاء وفي الحُكمين رحمن"

"[المحاضرة 98 ] - قال ﷺ لسلمة بن الأكوع: "ملكتَ فاسجح" أي اعف إذا ملكت، وذلك في غزوة ذات قَرَد، عندما طلب من الرسول ﷺ أن يرسل معه ١٠٠ رجلا ليستمر في ملاحقة غطفان (بقيادة عُيينة بن حصن، الأحمق المطاع) عن فعلتهم في سرقة نوق النبي ﷺ من السرح. "

"[المحاضرة 98] - قال ﷺ: "خير رجالنا سلمة بن الأكوع، وخير فرساننا أبو قتادة". (رجالنا أي الراجلين). وكان سلمة بن الأكوع عداءً سريعا وجهوري الصوت."

"[المحاضرة 98] - قال ﷺ: "لا نذر للمرء فيما لا يملك.""

"[المحاضرة 99] - عندما سار جيش المسلمين إلى خيبر لملاقاة يهود خيبر، كانوا في طريقهم يذكرون الله تعالى بصوت عال فقال لهم رسول الله ﷺ: "أربعوا على أنفسكم (أي ارفقوا بأنفسكم) فإنكم لستم تدعون أصم ولا غائبا""

"[المحاضرة 99] - قال ﷺ: "… نعم المال الصالح للعبد الصالح" "

"[المحاضرة 101] - عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا شاع الزنا و الربا في قرية فقد أحلت بنفسها غضب الله"."

"[المحاضرة 105] الأساس الحقوقي الأول للتملك في الإسلام هو العمل"

"[المحاضرة 105] - بعد أن منَّ الله على المؤمنين فتح خيبر، انهالت على الدولة الإسلامية الفتية أموالا عظيمة وثروات هائلة، ولهذا حذر الرسول ﷺ المؤمنين من "الغلول" وهو الأخذ من المال العام دون سبب موجب لذلك الأخذ. فالغلول سبب موجب للمحق والمقت الإلهي. - قال ﷺ: «أدوا الخياط والمخيط، فإن الغلول عار، ونار، وشنار على أهله يوم القيامة»"

"[المحاضرة 105] - أن جعفر بن أبي طالب قدم على رسول الله ﷺ يوم فتح خيب عائدا من الحبشة، فقبَّله رسول الله ﷺ بين عينيه والتزمه، وقال: «ما أدري بأيهما أنا أُسر، بفتح خيبر أم بقدوم جعفر؟»."

"[المحاضرة 106] - من جملة غنائم خيبر الكراع (الأسلحة) و البز (الأقمشة) و الأصفر (الذهب) والأبيض (الفضة) فضلا عن الثروة الحيوانيّة."

"[المحاضرة 108] - سئل هتلر عن قوام الملك فقال ثلاثة: المال والمال والمال "

"[المحاضرة 108] - إن الكريم الذي لا مال في يده ،، مثل الشجاع الذي في كفه شلل"

"[المحاضرة 108] - بعد خيبر توجه الرسول ﷺ لقرية فدك التابعة لليهود أيضا والقريبة من خيبر وقد فتحها دون قتال (فما أوجفتم من خيل ولا ركاب … ) فكانت غنائمها للرسول صلى الله عليه وسلم دون تقسيم بين جيش المسلمين، وبعد 'فدك' توجه الرسول وصحابته إلى وادي القرى (يسمى اليوم وادي العُلا) وكان يقطنه يهود أيضا، ولم يكن يعد من أرض الحجاز بل يعدونه من أوائل أرض الشام."

"[المحاضرة 109] - عن أبي هريرة، أنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر فلم نغنم ذهبا ولا ورقا إلا الثياب والمتاع والأموال قال: فوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو وادي القرى وقد أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم عبد أسود يقال له مدعم حتى إذا كانوا بوادي القرى، فبينا مدعم يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سهم فقتله، فقال الناس: هنيئا له الجنة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «كلا والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا».
فلما سمعوا ذلك جاء رجل بشراك أو شراكين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «شراك من نار» أو قال: «شراكان من نار»"

"[المحاضرة 110] - - يروى أن أبا هريرة، قدم المدينة في رهط من قومه، والنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر، وقد استخلف سباع بن عرفطة على المدينة، قال: " فانتهيت إليه وهو يقرأ في صلاة الصبح في الركعة الأولى بـ: كهيعص، وفي الثانية: ويل للمطففين "، قال: فقلت لنفسي: " ويل لفلان إذا اكتال اكتال بالوافي، وإذا كال كال بالناقص "، قال: " فلما صلى زودنا شيئا حتى أتينا خيبر، وقد افتتح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر "، قال: " فكلم المسلمين فأشركونا في سهامهم ""

"[المحاضرة 110] - قال ابن عمر لأبي هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي حين وفاته رضي الله عنهم: "كنتَ ألزمنا لرسول الله ﷺ وأحفظنا لحديثه""

"[المحاضرة 111] - كان رسول الله ﷺ لا يقفل من سفر (من حج أو عمرة أو غزو) إلا وكان يكبر على كل شرف يعلوه ثلاثاً، وكان يقول لا إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وكان يقول آئبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون. "

"[المحاضرة 111] - قال رسول الله ﷺ: "أُحد جبل يحبنا ونحبه" وذلك عندما لاح من بعيد جبل أحد وهو عائدون من خيبر. "

"[المحاضرة 111] - قال الشيخ الرئيس أبي نبهان جاهد بن خميس الخروصي حين افتقد قطةً له اسماه "شعفار": شعفارنا غاب عنا في سياحته ،، يقطع الليل بالواوات تسبيحاً"

"[المحاضرة 111] - قال ﷺ: إنَّ إبراهيمَ حرَّم بيتَ اللهِ و أمَّنَه ، و إنِّي حرَّمْتُ المدينةَ ما بين لابَتَيها ، لا يُقْلعُ عضَّاهَها ، و لا يُصادُ صيدُها."

"[المحاضرة 111] - أمر الرسول ﷺ النجاشي ملك الحبشة بأن يتزوج له أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنها بعد وفاة زوجها عبيدالله بين جحش، فوافقت، ودفع صداقها النجاشي ٤٠٠ دينار ذهبي، وعليه فقد كانت أكثر نساء رسول الله ﷺ صداقاً، وبنى بها رسول الله ﷺ بعد عودتها من الحبشة بعد عودة الرسول ﷺ من خيبر."

"[المحاضرة 111] - علق أبو سفيان - وهو مشرك - بعدما علم بزواج ابنته أم حبيبة من الرسول ﷺ "هو الفحل لا يُقدَع أنفه" أي هو الكفؤ الكريم، وهي أقرب نسائه إليه نسباً."

"[المحاضرة 112] - غزوة ذات الرقاع (وتسمى أحيانا في كتب السير غزوة الأعاجيب) خرج فيها الرسول ﷺ لتأديب بعض القبائل النجدية وهي قبائل محارب وثعلبة، ومعه بين ٤٠٠ - ٧٠٠ محارباً، واختلف في وقتها، وأوجه ما يقال أنها كانت بعد غزوة خيبر وهو الرأي الذي ذهب إليه البخاري. وقد صلى المسلمون صلاة الخوف في هذه الغزوة."

"[المحاضرة 112] - في عودتهم من ذي الرقاع إلى المدينة تأخر جابر بن عبدالله فسأله رسول الله ﷺ عن سبب تأخره فقال بسبب ضعف جمله، فنخس الرسول ﷺ الجمل بعصا فصار الجمل يسابق القصواء ناقة رسول الله ﷺ لسرعته، فاشتراه الرسول ﷺ بأوقية (٤٠ درهما فضية)."

"[المحاضرة 113] - قصة إسلام ثمامة بن أثال (سيد بني حنيفة) بعدما صار أسيراً لدى المسلمين داخل المسجد …"

"[المحاضرة 114] - سئل الإمام مالك؛ كم كان بين السحور والإقامة. فقال: قدر خمسين آية."

"[المحاضرة 115] - عمرة القضية أو عمرة القضاء أو عمرة الصلح أو عمرة القصاص، أو عمرة الصلح، وبعضهم يسميها غزوة كما عند البخاري و الواقدي."

"[المحاضرة 115] - قال رسول الله ﷺ للمسلمين وهم يؤدون عمرة القضية وذلك بعدما نشر كفار مكة بأن المسلمين قد أصابتهم حمى يثرب: "رحم الله امرئ أراهم من نفسه شدة""

"[المحاضرة 116] - يعبر أهل السير ويصفون هند بنت عوف الكنانية بأنها "أكرم عجوز أصهارا" وذلك لأنها زوجت بناتها بأكرم الرجال وخيارهم كما يلي: تزوجت ابنتها ميمونة بنت الحارث من رسول الله ﷺ، وتزوجت ابنتها السيدة أم الفضل لبابة الكبرى من العباس بن عبد المطلب عم النبي ﷺ، ومن بناتها أيضاً السيدة لبابة الصغرى وهى والدة خالد بن الوليد رضي الله عنه . ومن بناتها السيدة أسماء بنت عميس رضي الله عنها وهي زوج جعفر بن ابى طالب (الشهيد الطيار) ومن بعده تزوجت من أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وتزوجت بعد أبي بكر من علي بن ابى طالب كرم الله وجهه. ومن بناتها السيدة سلمى بنت عميس التي تزوجت من سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله ﷺ. وهي ايضا أم زينب بنت خزيمه ام المؤمنين زوج رسول الله(ص) والتي كانت تلقب بام المساكين وتوفيت في حياة رسول الله(ص) ودفنت بالبقيع، رضي الله عنها وهي جدة خالد بن الوليد لأمه."

"[المحاضرة 117] - أسلم عمرو بن العاص على يد النجاشي في أرض الحبشة. "

"[المحاضرة 117] - في السنة السابعة للهجرة، حاول خالد بن الوليد إقناع صفوان بن أمية بن خلف للدخول في الإسلام ولكنه رفض، ثم توجه لعكرمة بن أبي جهل فرفض أيضا، ثم التقى بـ عثمان بن طلحة العبدري (وهو من بني هبد الدار؛ ومن حجبة الكعبة) فوافق الذهاب معه إلى المدينة المنورة ليلتقي برسول الله ﷺ ويعلنا إسلامهما، وفي طريقهما ذاك لقيا عمرو بن العاص وهو عائد من عند النجاشي، فصاحبهما، وكان إسلامهم في شهر صفر من السنة الثامنة للهجرة. "

"[المحاضرة 118] - توفيت زينب بنت النبي محمد ﷺ (وهي أكبر بنات رسول الله ﷺ) رضي الله عنها في جمادى الأولى من السنة الثامنة؛ وزوجها كان أبا العاص ابن الربيع (وهو ابن خالتها هالة بنت خويلد). "

"[المحاضرة 118] - كان لدى زينب بنت النبي ﷺ - رضي الله عنها - ابنة واحدة وهي أمامة بنت أبي العاص وهي التي حملها الرسول ﷺ في صدره وهو يصلي ويتركها فوق الارض حينما يسجد."

"[المحاضرة 118] - معقل الإزار يسمى في اللغة 'حقوة'، ولذا يطلق على الإزار حقو."

"[المحاضرة 118] - قُتل الحارث بن عمير (رسول رسول الله ﷺ إلى والي الروم في الشام) على يد الوالي شرحبيل بن عمرو، فحض النبي محمد ﷺ مجتمع المدينة للمشاركة في الانتقام لوفاة الحارث، فاجتمع له ثلاثة آلاف مقاتل، وذلك في جمادى الأولى من السنة الثامنة للهجرة، فأمَّر عليهم حِبُّه ومولاه زيد بن حارثة، فإن أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب (قال فيه ﷺ: أشبهتَ خَلقي وخُلقي يا جعفر)، فإن أصيب جعفر فعبدالله بن رواحة الأنصاري، وقد شارك معهم خالد بن الوليد، رضي الله عنهم جميعاً، فودعهم رسول الله ﷺ وصحابته وشبعهم إلى ثنيات الوداع قائلين: "صحبكم الله ودفع عنكم البلاء وردكم إلينا صالحين"."

"[المحاضرة 118] - جمع العرب الغساسنة مائة ألف مقاتلاً لقتال سرية رسول الله ﷺ المكونة من ثلاثة آلاف مقاتل، وطلبوا من هرقل قيصر الروم أن يمدهم بجيش آخر من مائة ألف مقاتل."

"[المحاضرة 120] - قال الرسول محمد ﷺ بعد معركة مؤتة: "اصنعوا لآل جعفر طعاما فإنه قد جاءهم ما يشغلهم" وذلك بعد عزاء وحزن أهل جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه والذي استشهد في تلك الواقعة."

"[المحاضرة 121] - تتحدث المحاضرة عن تعاليم الإسلام لتحقيق الاحتواء الاجتماعي وما يعرف اليوم بالضمان الاجتماعي والنظام الحماية الاجتماعية."

"[المحاضرة 121] - شرع الإسلام نظام العاقلة، وهو أن يتكافل أقارب الشخص أو مجتمعه القريب منه على المساهمة معه في دفع الغرامة المفروضة عليه إن اقترف جرما ولم يستطع سداد ما فُرض عليه كدفع الدية مثلا في حال القتل الخطأ، أما في يومنا هذا فقد انتشر ما يسمى بالتأمين التكافلي أو ما شابهه. "

"[المحاضرة 121]- قال رسول الله ﷺ ‏"أيما أهل عرصة أصبح فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله" "

"[المحاضرة 121] ما مِن مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى به في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [الأحزاب: 6]، فأيُّما مُؤمِنٍ مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا، فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ مَن كَانُوا، وَمَن تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا، فَلْيَأْتِنِي؛ فأنَا مَوْلَاهُ."

"[المحاضرة 122] - ومـما زادني شـرفا وتيها *** وكدت بأخمصي أطأ الثريا 
دخولي تحت قولك يا عبادي *** وأن صيرت أحمد لي نبيا"

"[المحاضرة 123] - بلغ النبي ﷺ أن جمعًا من قبيلة قضاعة (وهي وراء وادي القرى) يريدون غزو أطراف المدينة وحِلفها، فأمر النبي عمرو بن العاص أن يخرج إليهم في جمادي الآخرة سنة 8 هـ ، فبعثه في ثلاثمائة من سراة المهاجرين والأنصار ومعه ثلاثون فرسًا، ولمَّا قرب عمرو من القوم؛ بلغه أن عددهم كبير، فبعث إلى النبي يطلب منه المدد، فقام النبي محمد بإمداده بمائتين من المهاجرين والأنصار برئاسة أبي عبيدة بن الجراح وفيهم أبو بكر وعمر رضي اللعن عنهم جميعاً، وأمره أن يلحق بعمرو وأن يكونا جميعًا ولا يختلفا، فلحق بعمرو فأراد أبو عبيدة أن يؤم الناس للصلاة، فقال عمرو: «إنما قدمت عَلَيَّ مددًا وأنا الأمير»، وأصر عمرو أن يبقى رئيسا على الجميع فقبل أبو عبيدة."

"[المحاضرة 124] - "لا ينسب إلى ساكت قول""

"[المحاضرة 127] وإن مثلكَ يا أبا بكر كمثل إبراهيم حين قال: «وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ». وكمثلِ عيسى قال: «وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ». وإن مثلكَ يا عمر كمثلِ نوح حين قال: «رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا»."

"[المحاضرة 127] - قصة حاطب بن أبي بلتعة (وكان ممن شهد بدرا) الذي حاول إبلاغ قريش بتجهز المسلمين لفتح مكة، فكتب لهم كتابا وأرسله عن طريق امرأة، بالرغم من تشديد الحراسة على أنقاب المدينة المنورة، فأبلغ الوحي رسول الله ﷺ بذلك، فأرسل علي بن أبي طالب والزبير بن العوام رضي الله عنهما لإيقافها وإحضار الكتاب قبل وصوله قريشا، وقد عفى رسول الله ﷺ عن حاطب بعد أن استمع لاعتذاره."

"[المحاضرة 128] - كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في السَّفرِ ، فمنَّا الصَّائمُ ومنَّا المفطرُ ، فنزلنا في يومٍ حارٍّ ، واتَّخذنا ظلالًا ، فسَقطَ الصُّوَّمُ ، وقامَ المفطِرونَ ، فسقَوا الرِّكابَ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ : ذَهبَ المفطِرونَ اليومَ بالأجرِ"

"[المحاضرة 128] - عن جابر بن عبد الله قال: رأى رسول الله ﷺ رجلا قد اجتمع الناس عليه وقد ظلل عليه، فقالوا: هذا رجل صائم، فقال رسول الله ﷺ : «ليس من البر أن تصوموا في السفر»"

"[المحاضرة 128] - عن جابر بن عبد الله قال كنا مع رسول الله ﷺ بمر الظهران نجني الكباث (وهي ثمرة شجرة الاراك التي تستخدم جذورها كسواك)، فقال ﷺ” عليكم بالأسود منه فإنه أطيبه” ، فقال: أكنت ترعى الغنم قال ﷺ «نعم وهل من نبي إلا رعاها»"

"[المحاضرة 128] - كان الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يجتنى سواكاً من الأراك، وكان دقيق الساقين، فجعلت الريح تكفؤه، فضحك القوم منه، فقال رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم: «مم تضحكون؟»، قالوا: يا نبى الله من دقة ساقيه، فقال: «والذى نفسى بيده لهما أثقل فى الميزان من أُحُد""

"[المحاضرة 130] - قال رسول الله ﷺ في خروجه لفتح مكة: "إن بمكة لأربعة نفر أربأ بهم عن الشرك وأرغب لهم في الإسلام"، وهم: حكيم بن حزام، و سهيل بن عمرو، جبير بن المطعم بن عدي، عتَّاب بن أسيد"

"[المحاضرة 131] - استخدم رسول الله ﷺ أسلوبين مع أبي سفيان أثناء فتح مكة وهما العرض العسكري (فانخلع قلبه بما رأى من جحافل الإيمان) و إعطاؤه ما يحب من الوجاهة حين أعطى الأمان لكل من دخل دار أبي سفيان (وكل من دخل دار أبي سفيان فهو آمن)"

"[المحاضرة 132] - أمر رسول الله ﷺ أن يُقتل مجموعة من أهل مكة عند فتحها ولو وُجدوا متعلقين بأستار الكعبة ومنهم عبدالعزى بن خطل بسبب ردته و قتله، وأيضاً مقيس بن صبابة بسبب قتله قاتل أخيه هشام وردته عن الإسلام، ومنهم أيضا عكرمة بن أبي جهل إلا أنه لم يبق في مكة وركب البحر وبعد مدة من الزمان توسطت له زوجه فعفى عنه رسول الله ﷺ وأسلم بعدها، ومنهم وحشي قاتل حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه إلا أنه هرب للطائف ثم عاد معهم مسلما وعفي عنه."

"[المحاضرة 134] - استضافت أم هاني بنت أبي طالب رسول الله ﷺ يوم فتح مكة في بيتها، ولم تجد لديها ما تقدمه له إلا الخبز اليابس، فاستحت من ذلك في نفسها؛ فسألها ﷺ هل لديها إدام يأكلونه مع الخبز، فأحضرت خلا، فقال ﷺ: نعم الإدام الخل، وفي هذا تطبيب لخاطرها، ودليل على حين حسن تعامل رسول الله ﷺ ومراعاته للطرف الآخر. "

"[المحاضرة 138] - كان كثير من أهل الجزيرة العربية من العرب يقولون عن رسول الله ﷺ ودعوته: "ذروه وقومه، فإن ظهر عليهم فإنه نبي مرسل فاتبعوه، وإن ظهروا عليه فإنه مبتدع كفاكم الله شره"، فكأنهم علقوا إيمانهم بإيمان أهل قريش، وهذا ما حصل، إذ بعد فتح مكة، وبعد أن جاء نصر الله، دخل الناس في دين الله أفواجا. "

"[المحاضرة 139] - قال ابن إسحاق : وقد كان جحدم قال لهم حين وضعوا السلاح ورأى ما يصنع خالد ببني جذيمة : يا بني جذيمة ، ضاع الضرب ، قد كنت حذرتكم ما وقعتم فيه قد كان بين خالد وبين عبد الرحمن بن عوف ، فيما بلغني ، كلام في ذلك ، فقال له عبد الرحمن بن عوف : عملت بأمر الجاهلية في الإسلام . فقال : إنما ثأرت بأبيك . فقال عبد الرحمن : كذبت ، قد قتلت قاتل أبي ، ولكنك ثأرت بعمك الفاكه بن المغيرة ، حتى كان بينهما شر . فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : مهلا يا خالد ، دع عنك أصحابي ، فوالله لو كان لك أحد ذهبا ثم أنفقته في سبيل الله ما أدركت غدوة رجل من أصحابي ولا روحته"

"[المحاضرة 139] - فائدة لغوية: التي واللتيا: فـ(التي) تعني الأمور الكبيرة الصعبة. و(اللتيا) تصغير (التي)، وتعني الأمور الصغيرة والسهلة"

رأي القارئ:

دروس قيمة للغاية، يتجلى فيها بوضوح اجتهاد الشيخ في ترجيح الصحيح مما ورد من الأحاديث والآثار من مختلف الوقائع والأحداث التي حدثت زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، بأسلوب ماتع وشائق ورصين، بتسلسل زمني منطقي، مما يحفز المستمع على الرغبة في المواصلة حتى إتمام سلسلة الدروس كاملة.

أنصح وبشدة بالاستماع لهذه السلسلة المباركة لما فيها من فوائد وفرائد، لاسيما وأنها تتحدث عن السيرة النبوية العطرة  لصاحبها عليه أفضل السلام وأتم التسليم، محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم.

هل تعجبك مقالات أبو الخطاب أحمد الخروصي؟ تابعني على منصات التواصل الإجتماعي
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel
Comments to: شذا من السيرة النبوية – سلسلة دروس صوتية

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ارفاق صور، فقط إمتدادات PNG,JPEG,JPG and GIF مسموحة.

آخر الإضافات

الأكثر رواجًا

لا يوجد لديك حساب؟ سجل الآن!
الاسم الأول*
الاسم الأخير*
اسم المستخدم*
يسمح بكتابة الحروف الإنجليزية والأرقام فقط
البريد الإلكتروني*
كلمة المرور*
تأكيد كلمة المرور*