علي بن جابر الفيفي، عمل كمحاضر في قسم الشريعة و اللغة العربية في كلية البرامج المشتركة بالمحالة ، و قد ألتحق بالجامعة عام 1435 هجريا ، و هو حاصل على بكالوريوس في تخصص العودة ، هذا إلى جانب حصوله على درجة الماجستير في تخصص الدعوة و الاحتساب ، و له العديد من الأبحاث العلمية المتميزة ، ومؤلف كتاب لأنك الله (موقع أبجد).
الكتاب يعرض نماذج مشرقة من السلف الصالح من التابعين ،تكلم فيها المؤلف في تسعة عناوين فرعية ، وكل عنوان طاف فيه بنماذج من سير التابعين المشرقة تحت ذلك العنوان ، فقال المؤلف " جمعت شيئا من أقوالهم وشؤونهم أحسست بحياتهم في قلبي ، وذقت صدقهم بنفسي .... وما تركته أكثر""
"هذه كلماتهم.. وهذه أيامهم.. وهذا عبقهم! أيام التابعين المضمّخة بذلك العبق الفريد، وتلك المشاعر الاستثنائية وكأنّي بشوارعهم العتيقة وفوانيسهم المعلّقة على أبواب مساجدهم الطينية، وكأني بخطواتهم المخبتة ونوافذهم المشرَعة على عهد الصحابة.. كلها تنبعث عبر كلماتهم ومواعظهم وصدقهم.. جمعت شيئًا من أقوالهم وشؤونهم أحسست بحياتهم في قلبي، وذقت صدقهم في نفسي.. وما تركته أكثر!"
"القلب موطن حب الدنيا أو كرهها، والدنيا لا تجد مثل القلوب لتعشش فيها ما أتيح لها التعشيش! ولكن هيهات أن يسلم ذلك الجيل قلبه النقي التقي الى هذه العجوز الشمطاء !"
أنصح بقراءته فهو ماتع جميل .ومن أحدث ما الفه الكاتب .
يصلح للقراءة في أماكن الانتظار وفي جلسات القهوة والاسترخاء
هو امتداد لكتب المؤلف السابقة:
لأنك الله
في الظل
أعمق من الكلمة
يوسفيات
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel