د. عقيل الشمري مؤلف سعودي
يعيش المسلم المعاصر -إلا من رحم الله- ازمة في فهم مصطلح العبودية والذل والافتقار الى لله , ويعيش ازمة أخرى في فصل بين الظاهر والباطن , ويعيش ازمة كذلك بين اهتمام بالظاهر على حساب الباطن ,
فالكتاب يساهم بتوفيق الله في علاج ازمة العبودية.
الكتاب يوسع مدارك القارئ في فهم العبودية .
وكيف يطبقها المسلم المعاصر ؟
وكيف طبقها السلف ؟
عبر نماذج كثيرة من السيرة النبوية
مقتبس من ما دون ابن تيمية في معنى العبودية
"عن سعدِ بنِ هشامٍ قالَ : طلَّقتُ امرأتي فأتيتُ المدينةَ لأبيعَ عقارًا كانَ لي بِها فأشتريَ بهِ السِّلاحَ وأغزو فلقيتُ نفرًا من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا قد أرادَ نفرٌ منَّا ستَّةٌ أن يفعَلوا ذلِكَ فنَهاهمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وقالَ لقد كانَ لَكُم في رسولِ اللَّهِ أسوَةٌ حسَنةٌ"
"إن من الفهم الصحيح للعبودية أنَّ كل شيء من شرع الله يودي إليها ،ومن ذلك هيئات العبادة ، فالتطهر قبل الصلاة والتنظف للدخول على الملك ،مع التوبة بعد الوضوء بالذكر الوارد ،فاجتمع للعبد طهارة الظاهر مع الباطن وفي ذلك معانٍ من التهيب له والتخضع."
""
الكتاب رائع في مضمونه حيث الموضوع قل من يتعرض له ، انصح بقراءته .
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel