خالد حسيني أمريكي من أصول أفغانية كاتب و طبيب ولد في ٤ مارس ١٩٦٥ في أفغانستان صدرت له أربع روايات كانت أولها هذه الرواية ( عدّاء الطائرة الورقية) و ألف شمس ساطعة و ورددت الجبال الصدى و آخرها صلاة البحر.
تدور أحداث الرواية في أفغانستان و باكستان و أمريكا، تحكي قصة شابين ( أمير و حسان)، أمير ابن رجل أعمال ثري و حسان ابن خادمهم، أمير و حسان صديقين مقربان تربيا معا.
أمير يحلم دائما ليثبت مكانته لأبيه بتحقيقه مسابقة الطائرات الورقية و يعده صديقه حسان بمساعدته، حقق أمير الفوز، و بعدها حدث حدث فارق غير مسار حياة كلا من أمير و حسان ليجد كلا منها أنه أصبح بعيد عن الآخر ( الخيانة) و بعدها يجبر أمير و والده للفرار من أفغانستان لباكستان ثم لأمريكا و بعد عقدين من الزمن و (تكفيرا للذنب) عاد أمير لأفغانستان لكن هذه المرة ليكون مع ابن أخيه ( سوهراب) ابن حسان كيف؟!! عليكم قراءة الرواية.
"رجل لا يملك ضمير، لا يتعذّب."
"مخطئون فيما قالوه عن الماضي، لقد تعلمت كيف أدفنه، إلا أنه دائماً يجد طريق عودته"
رواية جميلة صياغة و فكرة مليئة بالتفاصيل - وهو شيء محبب لي - تحكي عن قيم و مشاعر مختلفة و ممتزجة كالإخلاص الذي قدمه حسان لأمير و الخيانة التي قابل بها أمير إخلاص حسان و تكفير الذنب الذي حاول أن يقدمه أمير ل سوهراب، الحب، الخوف، التوبة.
خلاصتها :
عندما يقود الذنب إلى الخير.
كذلك فإن هذه الرواية قدمت صورة موسعة لأفغانستان في تلك الحقبة (1975 - 2002) عما كانت عليه و ما صارت إليه ( من جمال الطبيعة إلى الدمار)انتقل بي الكاتب سريعا خلالها، كذلك بينت الرواية أن الحقائق تظهر دائما مهما حاول الناس إخفاؤها.
كما تشير الرواية بصورة أو بأخرى للروابط الأسرية وعلاقة الآباء بالأبناء و ما هي الصورة التي ينبغي عليها أن تكون تلك العلاقة.
تم إعداد الملخص بتاريخ ١٤ سبتمبر ٢٠١٩
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel