سليمة بنت عبدالله المشرفي، من سلطنة عُمان، ولها عدة مؤلفات منها:
- كتاب "لعلكم تتقون - تدبر في معاني التقوى وأحوال المتقين". [الناشر: مكتبة مسقط]
- كتاب "لعلكم تعقلون" [الناشر: مكتبة مسقط]
- كتاب "عُظماء عُمانيون" وهو الذي بين أيدينا هنا.
أقتبس لكم من مقدمة الكتاب ما يلخص محتوى الكتاب:
"ولعُمان حضارة عتيقة امتدت عبر السنين سواء كان ذلك في العصور القديمة أو العصور المتأخرة والحديثة، وخلق هذه الحضارة يدٌ بنتهاوعمرتها وأرست دعائمها، وفي كتابي هذا متبتُ سيراً عن أربعين شخصيةً عُمانيةً عبر الزمان كان لهم أجمل الأثر على هذه الأرض الطيبة،منهم الإمام ومنهم الفقيه والعالم واللغوي والطبيب والفلكي والتاجر ممن كان له إسهام تاريخي وحضاري"
والشخصيات الأربعين التي تحدثت عنها الكاتبة هي:
- صحار العبدي (خطيب مفوه)
- كعب بن سوار (قاضي البصرة)
- المهلب بن أبي صفرة (قاهر الخوارج)
- جابر بن زيد (إمام المدرسة العمانية)
- عبدالله بن القاسم (جنرال الأخلاق الطيبة)
- الجلندى بن مسعود (إمام عُمان الأول)
- المنير بن النير (تلميذ أبي عبيدة)
- الخليل بن أحمد (صاحب أول معجم عربي)
- الصلت بن مالك (الإمام الذي ترجى فضائله)
- محمد بن محبوب الرحيلي (الشيخ الفقيه)
- ابن دريد (أعلم الشعراء وشاعر العلماء)
- ابن بركة (زعيم المدرسة الرستاقية)
- أبو سعيد الكدمي (إمام المذهب)
- ابن ذهبي (من عُمان إلى الأندلس)
- العوتبي (العلامة الحبر)
- أحمد بن ماجد (سيد البحار)
- فلاح بن محسن (ملك النباهنة)
- ابن عميرة الرستاقي (طبيب عُمان)
- ناصر بن مرشد (موحد عُمان)
- سيف بن سلطان (قيد الأرض)
- عائشة الريامية (فقيهة عُمان)
- أحمد بن سعيد (مؤسس الدولة البوسعيدية)
- جاعد الخروصي (السيد الرئيس)
- موزة بنت أحمد (أميرة من الرستاق)
- سعيد بن سلطان (الامبراطور)
- أحمد بن النعمان (أول سفير عربي لأمريكا)
- ابن رزيق (الكاتب الموسوعي)
- عزان بن قيس (الإمام الرضي)
- سعيد بن خلفان الخليلي (المحقق)
- برغش بن سعيد (سلطان زنجبار)
- بشير الحارثي (الثائر أبوشيري)
- نور الدين السالمي (رجل بأمة)
- أبو مسلم الرواحي (شاعر العرب)
- ابن شيخان السالمي (أمير البيان)
- عيسى الحارثي (أمير الشرقية)
- محمد بن عبدالله الخليلي (إمام العصر)
- سعيد المغيري (ديك الجزيرة)
- عبدالله الطائي (رائد الأدب في الخليج)
- سالم بن حمود السيابي (نسابة عُمان)
- سعود بهوان (رجل العطاء)
"- سؤال معاوية لصحار العبدي: ما البلاغة؟ فقال: الإيجاز. فقال وما الإيجاز؟ قال: أن تقول فلا تخطئ ولا تبطئ. ص15"
"- شهد للمهلب بن أبي صفرة عدوه قطري بن الفجاءة أحد زعماء الأزارقة قائلاً: "المهلب من عرفتموه، إن أخذتم بطرف ثوب أخذ بطرفه الآخر يمده إذا أرسلتموه ويرسله إذا مددتموه، ولا يبدؤكم إلا تبدأوه، فهو الثعلب المراوغ والليث المبر والبلاء المقيم". ص24"
"- وقد أثنى العلماء على ابن دريد حيث جاء عن أبي الطيب اللغوي قوله: "ابن دريد انتهى إليه علم لغة البصريين وكان أحفظ الناس وأوسعهم علماً وما ازدحم العلم والشعر في صدر أحد ازدحماهما في صدر ابن دريد" ص57"
"- للإمام أبو سعيد الكدمي أقوال مأثورة اشتهرت عنه منها قوله "من تشجع بعلم كم تورع بعلم" وقوله "الأمر إذا ضاق اتسع وإذا اتسع ضاق". ص67"
"- وكتاب "الماء" لابن الذهبي فريدٌ في صياغته وأسلوب كتابته إذ أنه جمع بين اللغة والطب، وجاء ذلك نتيجة لاطلاع مؤلفه ونبوغه في علوم اللغة والطب على حد سواء. ص72"
"- ألف ابن ماجد أكثر من ثلاثين كتاباً أرسى فيها قواعد علم البحار، كما استحدث أدوات ملاحية جديدة أهمها اختراع "البوصلة البحرية" المقسمة إلى 22 درجة، وهو ماهر في استخدام البوصلة ويسميها "الحقة". ويذكر ذلك في كتابه الفوائد حيث يقول: "ومن اختراعنا في علم البحر تركيب مغناطيس على الحقة ولنا فيه حكمة كبيرة لم تودع في كتاب". ص80"
"- كان للشيخ جاعد الخروصي اجتهادات كثيرة تدل على سعة اطلاعه ونبوغه، من ذلك أنه لم يجز ضرب الأطفال من قبل المعلم الذي يعلمهم حتى مع الاستئذان من أوليائهم. ص110"
كتاب جميل، وفكرته رائعة، إذ يتكلم بإيجاز عن 40 شخصية عمُانية مؤثرة، اختارتها المؤلفة بعناية منذ زمن الرسول ﷺ وحتى التاريخالمعاصر، وقامت بترتيبها حسب التسلسل الزمني.
ويمكن قراءة سيرة كل شخصية على حدة، وهذا ما يجعل الكتاب مثالياً لمن أراد نبذة موجزة عن سيرة من تلك السير العطرة والشخصيات الفذة، دون الحاجة لقراءة الكتاب كاملاً.
أنصح به.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel