عن المؤلف:

اللجنة العلمية في مركز تدبر للدراسات والاستشارات.

مركز تدبر للاستشارات التربوية والعلمية في الرياض، بالمملكة العربية السعودية.

عن الكتاب:

أقتبس لكم من غلاف الكتاب ما يلخص محتوى الكتاب وفكرته:

وإذ نقدم هذه المجالس الثلاثين - والتي حرر كثيراً منها عدد من الأعضاء المؤسسين لمشروع تدبر - فإننا نرجو الله تبارك وتعالى أن تحققأهدافاً منها:

  • أن تكون معينا للإمام في مسجده، والخطيب في منبر الجمعة، في تناول بعض القضايا المهمة التي يحتاجها الناس من منظورتدبري وفق أصول علمية للتدبر.
  • أن تكون مادةً مناسبةً للمجالس التي يعقدها عدد كبير من الآباء مع أزواجهم وأولادهم في بيوتهم.
  • أن تكون عوناً لمن أحب أن يقرأ مادةً مختصرةً في المنتديات أو المجالس أو الاجتماعات العائلية.

هذا وقد جاء كل مجلس في صفحتين فقط على الأكثر، مما يجعلها مادةً خفيفةً ومركزة في آن واحد، مع إشارة في الهامش لكاتب المقال (معإشارة لمنصبه أو وظيفته) أو للمصدر الذي اقتبس منه مادة المقال والذي قد يكون أحد تفاسير القرآن الكريم المعروفة كالتحرير والتنوير، أوتفسير الرازي، أو الزمخشري وغيرها.

اقتباسات من الكتاب:

"- [المجلس 2 - فاستبقوا الخيرات] قال وهيب بن الورد: "إن استطعتَ ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل""

"- [المجلس 2 - فاستبقوا الخيرات] قال ابن القيم: "السابقون في الدنيا إلى الخيرات، هم السابقون يوم القيامة إلى الجنات"؛ ولذلك قال الله تعالى: "والسابقون السابقون. أولئك المقربون. في جنات النعيم" {الواقعة 10-12}."

"- [المجلس 6 - اعدلوا هو أقرب للتقوى] كتب أحد الولاة إلى عمر بن عبدالعزيز: إن مدينتنا قد خرِبت ونريد ما يعمرُها! فقال: "اعمُرْها بالعدل، ونظِّف طُرُقَها من الظلم"."

"- [المجلس 11 - يحبون أن يتطهروا] قال ابن مسعود رضي الله عنه: "إن هذه القلوب أوعيةٌ، فأشغلوها بالقرآن، ولا تشغلوها بغيره"."

"- [المجلس 14 - وما بكم من نعمة فمن الله] فالذِّكر مغراف القلب؛ فمن كان قلبُهُ شاكراً، كان لسانُهُ ذاكراً."

"- [المجلس 16 - وجعلني مباركا أبن ما كنت] والبركة هي "ثبوت الخير الإلهي في الشيء" [حسب تعريف د. توفيق بن علي الزبادي، باحث في مركز تفسير للدراسات القرآنية]، والمُبارك هو الذي تُقارنُ البركة أحوالَهُ وأعمالَهُ."

"- [المجلس 18 - قد أفلح المؤمنون] امتدح الله تعالى "المؤمنون" في سورة المؤمنون، وحكم بحصول الفلاح لهم لاستجماعهم صفاتٍ سبعاً، فمدحهم تعالى في أول الآيات بالخشوع في الصلاة، وفي آخرها بالمحافظة عليها؛ لأنه لا بُدَّ منهما معاً؛ فالمداومة عليها من غير خشوع، والخشوع من دون محافظةٍ؛ كلاهما مذموم ناقص."

"- [المجلس 26 - أني مغلوب فانتصر]. نبي الله نوح عليه السلام جعل الغَلبة واقعةً عليه من قومه الذين أفنى عمره في دعوته بقوله "أني مغلوب"، لا على دعوته، فلم يقل: غُلبتْ دعوتي أو غُلِبَ ديني. ثم رتب على بيان ضعفه طلب النصر؛ فقال "فانتصر" وهنا لم يذكر نفسه، فلم يقل: فانصرني. المهم انتصار الدعوة، ففي الضعف أظهر نفسَه، وفي النصر تناساها."

رأي القارئ:

كتاب جميل، وفكرته رائعة، وأواخر الكلمات ضُبطت بالشكل؛ لتسهل قراءتها دون لحن، وهذه ميزة رائعة في إخراج الكتاب.

أنصح به.

هل تعجبك مقالات أبو الخطاب أحمد الخروصي؟ تابعني على منصات التواصل الإجتماعي
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel
Comments to: ثلاثون مجلساً في التدبر – مجالس علمية وإيمانية

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ارفاق صور، فقط إمتدادات PNG,JPEG,JPG and GIF مسموحة.

آخر الإضافات

الأكثر رواجًا

لا يوجد لديك حساب؟ سجل الآن!
الاسم الأول*
الاسم الأخير*
اسم المستخدم*
يسمح بكتابة الحروف الإنجليزية والأرقام فقط
البريد الإلكتروني*
كلمة المرور*
تأكيد كلمة المرور*