عبدالمحسن بن حمد البدر.
ابتدأ الكتابُ في فصله الأول ببيان من هم أهل البيت؟ فقال:
" القولُ الصحيحُ في المراد بآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم من تَحرُم عليهم الصدقةُ، وهم أزواجه وذريته، وكل مسلم ومسلمة من نسل عبدالمطّلب، وهم بنو هاشم ابن عبدمناف". ص7
ثم ساق الأدلة على قصْرِ التعريف على هؤلاء.
بعد ذلك توالت بقية فصول الكتاب العشرة مبيّنة؛ (مجمل عقيدة أهل السنة والجماعة في أهل البيت، وفضل أهل البيت في القرآن والسنة، وعلوّ مكانتهم عند الصحابة والتابعين، وثناء أهل العلم عليهم، وخصص الفصل 9 للمقارنة بين عقيدة أهل السنة وعقيدة غيرهم في أهل البيت، والفصل الأخير في تحريم الانتساب بغير حق إلى أهل البيت).
"اقتباس من الفصل الأخير: "أشرفُ الأنساب نسبُ نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأشرف انتسابٍ ما كان إليه صلى الله عليه وسلم وإلى أهل بيته إذا كان الانتسابُ صحيحاً، وقد كثر في العرب والعجم الانتماءُ إلى هذا النسب، فمن كان من أهل هذا البيت وهو مؤمنٌ، فقد جمع الله له بين شرف الإيمان وشرف النسب، ومن ادّعى هذا النسبَ الشريف وهو ليس من أهله فقد ارتكب أمرًا محرّمًا، وهو متشبعٌ بما لم يُعط، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "المتشبع بما لم يُعطَ كلابس ثوبَي زور" رواه مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها". ص92"
،،،
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 28 شـوال 1442هـ - 9 يونيــــو 2021م).
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel