عالم ومفكر إسلامي مصري، يعد أحد دعاة الفكر الإسلامي في العصر الحديث، عُرف عنه تجديده في الفكر الإسلامي وكونه من المناهضين للتشدد والغلو في الدين، ولد عام 1917 وتوفي 1996 م.
يتحدث هذا الكتاب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ويبحر بنا في الأذكار والأدعية التي كان يقولها النبي - صلى الله عليه وسلم - وكيف عرّفنا بربه، وعلاقته بالله وحبه الصادق له.
مضمنا الأدعية التي كان يلهج بها لسان النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل منامه وعند تقلبه في المنام وعند الاستيقاظ وفي كل الأوقات في عبادته وصلواته وحياته في حله وترحاله وحتى في الحرب مع أعداءه.
"المعرفة (معرفة الله) لا تصح إلا مع إدراك يوافق الواقع."
"( إنا فتحنا لك فتحا مبينا، ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ) ، لا ذنوب هنا مما يألف العوام، وإنما هو إحساس نبي الأنبياء بأنه مقصر في حق ربه متخلف عن أداء واجباته العظام، فالغفران هنا ليس لذنوب واقعة أو متوقعة، وإنما هو تبشير المجاهد في سبيل ربه بأنه نجح فيما كلف به."
"المعرفة النظرية بالكون وعلومه يحب أن تتحول إلى احساس وعمل، وإلا فهي كالطاقة الكهربائية المحبوسة وراء مواد عازلة ما تنير مصباحا ولا تحرك آلة. "
"لقد ارتفع بني الإسلام بمعنى الزواج ارتفاعا يستحق التنويه، فهو ليس سطوة رجل قوي على أنثى ضعيفة،، إنه عقد حر، بدأ وتم بإذن الله وفي ضمانه."
كثير ما كنت أسمع عن الكاتب ولكني لا أملك أي كتاب من مؤلفاته، ولله الحمد وجدت هذا الكتاب وأنا أتجول في المعرض الذي أقامته الرابطة.
يعد هذا الكتاب من أفضل الكتب التي تعرض أقوال سيد الخلق أجمعين ودعائه ومناجاته لربه بأسلوب رائع يجعل القارئ يستحضر حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - ويتفاعل معها.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel