الدكتور عدنان علي رضا النحوي
استفتح المؤلف بما سماه موعظة وذكرى، فأورد عبارات بليغة، منها:
- إذا غاب النهج والتخطيط على أساس الإيمان والتوحيد والمنهج الرباني في واقع أيأمة ، فلا يبقى لديها إلا الشعارات تضج بها.
- إن الأهداف الربانيّة لا يمكن تحقيقها إلا بجنود ربانيين ووسائل ربّانية، وهذه وتلك تحتاج الى بناءٍ وإعداد ربّاني.
والكاتب أراد بذلك إيصال رسالة مفادها: كيف لنا نحن المسلمون أن نحاور الآخر ونحن أشتاتاً غير منضوين تحت لواء واحد، ولا نحمل هدفاً واضحاً، وإنما نُساق سوقاً إلى هذا الحوار بضغوط خارجية وبواقع مرير من المآسي والانتكاسات التي ألصقت بديننا الإسلامي وهو منها بَراء. فالخلل فينا وليس في ديننا الحنيف.
ثم انتقل الى بيان عدم جواز القول بحوار أو وحدة الأديان. حيث لا يسعنا الاعتراف بدين غير دين الاسلام، لقوله تعالى: (ومن يبتغِ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو فيالآخرة من الخاسرين).
وكيف يكون الحوار مع غير المسلمين من اليهود والنصرى وغيرهم، وهم لهم الغلبة ويسيمون المسلمين الويل والنكال. فيكون قصدهم من الحوار فرض آراء وأفكار للحصول على مزيد من التنازلات من المسلمين.
ثم أشار الى (الحوار المتوقف) وقصد به حوار المسلم مع المسلم ، الذي للأسف تحوّل الخلاف فيه من خلاف في الرأي إلى صراع خفيّ وعلنيّ .
حرر في ٨ يوليو ٢٠١٧م.
"لا توجد اقتباسات."
الكتاب جميل جداً ، وأنصح بقراءته .
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel