محمود شلتوت (1893-1963م)، عالم إسلامي مصري، وشيخ الجامع الأزهر خلال الفترة 1958-1963م.
نال إجازة العالمية سنة 1918م، وعين مدرساً بالمعاهد ثمّ بالقسم العالي ثمّ مدرساً بأقسام التخصص، ثمّ وكيلاً لكلية الشريعة، ثمّ عضواً في جماعة كبار العلماء، ثمّ شيخاً للأزهر سنة 1958م، وكان عضواً بمجمع اللغة العربية سنة 1946م، وكان أول حامل للقب الإمام الأكبر.
وصدر قبل وفاته قانون إصلاح الأزهر سنة 1961م. ودخلت في عهده العلوم الحديثة إلى الأزهر.
# من موقع ويكيبيديا.
هذا الكتاب «من توجيهات الإسلام» حمل في بعض طبعاته عنوانًا فرعيًا طويلاً؛ «تصحيح بعض المفاهيم الدينية.. توضيح موقف الإسلام من بعض المشاكل.. الأخلاق الإسلامية.. ضروب من العبادات».
تناول فيه الشيخ شلتوت الكثير من تعاليم وتوجيهات الإسلام وبيّن الغاية منها وكيف ينبغي للمسلم أن يتحلى بها؛ كالتدين الصادق، وشخصية المسلم، ومكانة المرأة، ومقاصد العبادات، والمعاملات، والأخلاق، والجهاد، والذكريات الإسلامية المرتبطة بالسيرة النبوية، والأعياد في الإسلام، ونظام الحكم، وغيرها من توجيهات هذا الدين الحنيف التي رأي أن يتناولها بتفصيل وتبسيط حتى تصل إلى كل قارئ.
"ورد في مقدمة الكتاب: "يقف الإنسان فى هذه الحياة بمقتضى الخلق والتكوين - لحكمة سامية دبّرها الخالق المكوِّن على حسب ما يعلم من طبائع خلقه وعباده، وما وضع فى الكون من سنن - بين قوتين، تدفعه إحداهما إلى الشر بما ركب فيه من شهوة وغضب، وقد يشتطُّ فى سبيل ذلك حتى يستبيح انتهاكا لأعراض وسفك الدماء وسلب الحقوق. وتدفعه الأخرى - بما ركب فيه من عقل يعرف به الهدى من الضلال والرشد من الغي- إلى الخير، فتدعوه إلى العدل والمساواة، والعطف والرحمة، والأخذ بيد الضعيف وإغاثة الملهوف، وتوجيه المجتمع بقدر ما تستطيع إلى وسائل الخير والفلاح"."
كتاب ماتع ومفيد، جاء بمثابة موسوعة شاملة بيّن فيها المؤلف رؤيته لمختلف التوجيهات والتعاليم الإسلامية.
وركّز على نقطتين في أكثر من موضع، هما؛ تكوين الشخصيّة المسلمة المستقلة، وأهمية الموازنة بين الجانب الروحي والجانب المادي.
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 9 ربيع الأول 1442هـ - 26 أكتـوبـــر 2020م).
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel