نبذة عن المؤلف، من الشبكة:
وُلد الشيخ أبو بكر جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر المعروف بـ"أبو بكر الجزائري" في الجزائر عام 1921م وتلقى تعليمه فيها.
وفي عام 1953 ارتحل مع أسرته إلى المدينة المنورة والتحق ببعض حلقات العلم هناك، ما أهّله للتدريس في دار الحديث وبعض المدارس التابعة لوزارة المعارف السعودية. ثم أستاذا في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، كما درّس في المسجد النبوي مدة 50 عاماً. وتوفي عام 2018م ودفن في البقيع.
خصص المؤلف كتابه هذا لجميع النداءات التي وردت في القرآن الكريم بصيغة: (يا أيها الذين آمنوا). وقد بلغت تسعين نداءً، ثم شرحها وفسّرها وبيّن الأوامر والنواهي والأحكام الواردة فيها.
ولذلك سمّاه "نداءات الرحمن لأهل الإيمان".
قال في مقدمته: " فهذه نداءات الرحمن لعباده المؤمنين البالغة تسعين نداءً، حواها كتابه القرآن الكريم، قد يسَّر الله تعالى لي جمعها في هذا المؤلف الصغير كما يسر لي شرحها، وبيان ما تحتويه من علم وهداية لعباده المؤمنين المتقين".
وقد سلسل المؤلف تلك النداءات، الأول فالأول، كما هي في كتاب الله تعالى، مصحوبة برقم الآية، واسم السورة وعنوان هدايتها.
فابتدأ الكتاب بالآية رقم (104) من سورة البقرة وهي قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌأَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 104].
وختمه بالآية رقم (8) من سورة التحريم، وهي قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا ﴾ [التحريم: 8].
"اقتباس من المقدمة: " فهذه نداءات الرحمن لعباده المؤمنين البالغة تسعين نداءً، حواها كتابه القرآن الكريم، قد يسَّر الله تعالى لي جمعها في هذا المؤلف الصغير كما يسر لي شرحها، وبيان ما تحتويه من علم وهداية لعباده المؤمنين المتقين"."
امتاز الكتاب بتخصصه في النداءات الربانية، وشرحها بأسلوب مختصر رائق وشائق، وفي كثير من الأحيان يوجز الخلاصة في نقاط محددة واضحة. فأنصح بقراءته.
كما أراه مناسبًا للحلقات المسجدية والأسرية وللمشتغلين بالوعظ.
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 07 ذو القعدة 1441هـ - 29 يونيــو 2020م).
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel