مصير الإنسان في اليوم الآخر ( بين القرآن الكريم والعهدين )

عضو هيئة التدريس بكلية العلوم الشرعية في سلطنة عمان

له مؤلفات ومحاضرات ودروس عديدة.

الكتاب  إنقسم أو تحدث في خمسة فصول وكل فصل توزع لعدة مباحث نذكر منها :

الفصل الأول : خطة البحث وهيكله العام وتوزع الى .

1/ مشكلة البحث .

2/ أسئلة البحث وأهدافه وأهميتهوحدوده .

3/ الخلاصة في هذه الدراسات المتقدمة والسايقة.

الفصل الثاني : أهم مصطلحات البحث .وتوزع إلى ثلاثة بحوث وكل يحث توزع إلى عدة مطالب ومنها.

1/ المبحث الأول المصير والإنسان .

أ- معنى المصير

ب- معنى الإنسان

2/ حقيقة اليوم الآخر .

أ- معنى اليوم الآخر لغة واصطلاحا

ب- أسماؤه وصفاته

ج- بداية اليوم الآخر  وغيرها من الأمور

الفصل الثالث : مصير الإنسان الأخروي في القرآن الكريم وغيرها ..

عموما الكتاب يتكلم :

1- عن بداية ونهاية الإنسان وما يؤل اليه من موت والبعث  وحساب والمصير وعن العهدين الجديد والقديم وهما التوراة والإنجيل .

2 - وضح الكتاب الفروقات بين العهدين وما جاء بهما من أقوال في البعث والمحشر ويوم القيامة وحياة البرزخ وكلها كانت تتحدث عن حالة الشقي دون ذكر حالة السعداء وكانت بعبارتهم أن الشقي هو الصالح والسعيد هو المخطئ .

3- كانو ما ينكورن في حديثهم عن بعض المصطلحات بما جاء في القرآن الكريم .

4- تحدث الكتاب عن التحريف الذي وقع في العهدين القديم والجديد بينهما والخلافات التي وقعت والكثير من الأمور .

5- بين الكتاب كيفية حال السعداء وطريقة يعثهم أو خروجهم من القبور واستقبال الملائكة لهم وطريقة حسابهم والبشارات التي تؤول اليهم في دنياهم وآخرتهم ، في المقابل بين حالة الشقي .

6- بين أسماء يوم القيامة بما جاء في القرآن الكريم وطريقة بعث الناس من القبور  والحياة البرزخية  وحشرهم

الكتاب جميل ومهم وأنصح بقراءته ، حيث بين الكتاب بالبراهين والأدلة القرانية عن حالة السعداء والأشقياء ومسميات اليوم الآخر وما سوف يقع فيه