عبد الكريم بن محمد الحسن بكّار، سوري الجنسية، من مواليد محافظة حمص عام 1951م / 1370 هـ. يعد البعض د. عبد الكريم بن محمد الحسن بكار أحد المؤلفين البارزين في مجالات التربية والفكر الإسلامي، حيث يسعى إلى تقديم طرح مؤصل ومجدد لمختلف القضايا ذات العلاقة بالحضارة الإسلامية وقضايا النهضة والفكر والتربية والعمل الدعوي.
هذا الكتاب يتحدث عن الوعي العميق لزمان الذي نعيشه وما يحتاج من تطوير وتحسين الأبعاد العقلية والنفسية والجسمية والأجتماعية بالإضافة إلى تحسين إدارة شؤون العيش.
وقسم المؤلف كتابه إلى خمسة أجزاء وهي:
الباب الأول_ عصرنا وملامحه وأوضاعه.
الباب الثاني_العيش في الزمان الصعب.
الباب الثالث_العيش في الزمان الصعب "البعد العقلي والنفسي"
الباب الرابع_ العيش في الزمان الصعب "البعد الخلقي والبعد البدني وإدارة شؤون العيش"
الباب الخامس_العيش في الزمان الصعب "العلاقات الاجتماعية"
"نحن بحاجة إلى أن نمتلك أعلى درجات اليقظة والحذر حتى نصون عقولنا من البرمجيات الثقافية والبيئية الزائفةص١٣٧"
"مهمة الفلسفة، لاتتجسد في مدنا بالمعلومات، وإنما في زيادة شفافيتنا نحو الأشياء الغامضةص١٥٣"
"إنه ما يُغلق باب حتى يُفتح باب آخر، لكن قصورنا التربوي والثقافي يجعلنا نُشغل بالباب الذي أغلق عن الباب الذي فتح.. ص١٨٦"
"إن كثيراً من المسلمين يعرضون سمعة الإسلام الدولية للخطر من خلال الصور الشائنة التي يتيحونها لوسائل الإعلام العالمية دون أي إحساس بالمسؤولية!ص٢١٢"
كتاب شامل جامع في موضوعه وأكثر ما يميزه تسلسل أفكاره،
وقد اعجبني أنهو يوجد في آخر الكتاب ملخص على شكل أفكار ومقولات متنوعة مستخلصه من الكتاب.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel