مما هو معلوم أن الإمام السالمي يعتبر مجدد القرن الرابع عشر الهجري رحمه الله فهو شخصية فذة امتازت بكثير من الخصال العظيمة فهو عالم مجتهد فقيه لغوي أصولي تربوي إلى غيرها من الصفات
و هذه الشخصية غنية عن التعريف لشهرتها بين المسلمين عامة والعمانين خاصة
وللإمام السالمي تآليف كثيرة تربو على ٣٠ مؤلفا من أشهرها وأجودها كتاب
" معارج الآمال " الذي جعله شرحا لمنظومته الرائعة مدارج الكمال.
هذا هو الجزء الخامس- بعد جزء المقدمات والجزء الأول والثاني والثالث والرابع- شرحَ الإمام السالمي فيه أبيات منظومته مدارج الكمال نظم مختصر الخصال
واصل الإمام السالمي في هذا المجلد شرح كتاب الصلاة الذي يحتوي على ١١ بابا وخاتمة
وقد أكمل الإمام شرح كتاب الصلاة في هذا السفر المبارك الذي يعد ختاما لموضوع الصلاة ثم ينتقل المؤلف إلى كتاب الجنازة في الجزء السادس .
كانت مواضيع هذا الجزء الواسع:
- في صلاة الجمعة وأحكامها
- في صلاة السفر وأحكامها
- في صلاة الخائف والمريض
- في صلاة العيدين
- فيما ينقض الصلاة كانت نفلا أو فرضا
- في الصلاة غير الواجبة (السنن)
الجزء جميل وماتع وفيه فوائد وترجيهات ومناقشات وتوجيهات وردود لاحصر لها ، وهذا منهج الإمام السالمي الإبداعي في مؤلفاته عموما
فترى السبك القوي والترتيب العجيب وأنت تتنقل بين المواضيع بكل يسر ووضوح مما يشوقك لمواصلة القراءة في بساتين معارج الآمال.
رحم الله الإمام السالمي وأسكنه جنانه
آمين
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel