نبذة عن الكتاب:
الكتاب هو أحد كتب سلسلة *مشروع اللغة الوظيفية* وأساليب تعليمها في قالب قصصي مليء بالتجارب، بعيد كل البعد عن النمط الأكاديمي الجاف الممل....
وفي هذه الرواية تسكن شخصية خيالية قدمت أكثر من ٧٠ أسلوبا من أساليب تعلم اللغة العربية.
*القصة في سطور:*
فصيح بن عوف كائن من ورق، مازال حيا يرزق، أخوه أبو حمزة المختار بن عوف الشاري، عاش في القرن الثاني الهجري...
قبيل ميلاده قالت أمه لأبيه: "أكرمني يا أبا حمزة بأن تسميه (فصيح بن عوف) ولك علي أن أربيه فصيحا مجاهدا شاريا كما ربيت أخوه قبل ثلاثة عشر قرنا، بشرني يا عوف أنك ستفعل وسنقتحم العقبة كما اقتحمناها قبل قليل، وسيولد فجر (فصيح) كما ولد هذا الفجر من رحم الظلام... أنا عصية على الموت ولا يسري علي حكم الزمن"...
بعدها تناول الكاتب الرواية في خمسين حلقة تضمنت أكثر من ٧٠ طريقة لتعليم الطفل مهارات اللغة العربية؛ لا سيما مهارات التحدث والكتابة....
رواية علمية رائعة أنصح بقراءتها جدا... وقد وفق الكاتب في سبك أحداثها بترابط حلقاتها الخمسين وحبكها....فمن حيث البنية السردية للرواية فقد تكسرة قواعد الزمان والمكان والشخوص بتوظيف التراث الفقهي والدعوي والتاريخي باستحداث إبداع روائي غير معهود في الرواية العربية....
والـكتاب 32 منذ دخول الرابطة.
لخصه:
أبو عمر العوفي
١٨ شعبان ١٤٤٢ ه
١ / ٠٤ / ٢٠٢١
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel