إحياءُ الفاني .. بذكر ألف حدث وحدث عماني

هو من مواليد عام 1346هـ ببلدة المضيرب بولاية القابل . رحل متنقلاً بين العلماء في العديد من ولايات السلطنة لتلقي العلم.

ثم عمل والياً على عدة أماكن كإبراء، ووادي نام، والرستاق.

ثم التحق بوزارة التربية والتعليم عام 1975م فأشرف على الجوامع التعليمية، ثم أصبح رئيس جهاز التربية الاسلامية في نفس الوزارة.

بعدها التحق بوزارة الأوقاف  وعين مساعداً لمدير الشؤون الاسلامية ثم مديراً لها. كما رأس بعثة الحج العمانية لأعوام متتالية 1396 - 1400هـ. وشغل غيرها من الوظائف حتى تقاعد عام 1986م.

له حوالي 12 مؤلفاً منها: نتائج الأقوال، وغرس الصواب، وإزاحة الأغيان عن لغة أهل عمان، وغيرها.

وتوفي عام 1430هـ/ 2009م رحمه الله.

▪️ اعتنى به وعلّق عليه/ سالم بن سعيد البوسعيدي.

قال المؤلف في المقدمة:

" فإني وجدتُ كتاباً مكتوب عليه (1000 حدثٍ إسلامي)، فتاقت نفسي أن أكتب ألف حدث عماني وأزيد عليه حدثاً واحداً يكون مقام الألف، وهو ظهور السلطان قابوس على الوجود، فتم بحمد الله ما أردت".

وقال الباحث المعتني بالكتاب والمعلق عليه:

" وجدتُ الكتاب طُبع طباعة غير دقيقة، والأحداث غير مرتبة وغير مؤرخة، والاحداث متداخلة. ولمشاغل الشيخ فقد كَتب هذا الكتاب في عجالة، فلم يأت على ذكر انتشار المذهب الاباضي، ولم يذكر دور العمانيين في الفتوحات الاسلامية، وأهمل فترات زمنية فلم يذكر عنها شيئاً كدولة بني سامة وبني وجيه وبني مكرم، لأنها بالنسبة لمنهجه التاريخي ليست ذات أهمية، أو لغموضها، واهتم بعصور كعصر الأئمة فأفرد لها المزيد. كما أهمل أحداثاً معاصرة له كانت مهمة جداً كثورة الجبل الأخضر وثورة ظفار".

فقام الباحث بإعادة ترتيب الاحداث وأرّخ بعضها وعمل تراجم لبعض الأعلام. وقسّم الكتاب الى وحدات وعصور زمنية.

▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 11 ربيع الثاني 1440هـ / 17 ديسمبر 2018م)

يمتاز الكتاب - مع أن فكرته مستشفة من كتاب آخر - بأنه متميز في الطريقة. وغطى عصوراً تاريخية منذ ما قبل الاسلام ومروراً بعهد الرسول صلى الله عليه وسلم والراشدين والدولتين الأموية والعباسية، وأحداث عصر الأئمة، وهكذا دواليك حتى عصر البوسعيد وانتهاء بتوليالسلطان قابوس الحكم.

من وجهة نظري يؤخذ على الكتاب - برغم ما قام به الباحث - اختزاله للأحداث في عبارات موجزة تجعل المعلومة مبتورة جداً لدرجة أن الذي ليس لديه خلفية عن التاريخ العماني لا يمكنه ربط الأحداث.

كذلك سَوْقه للوقائع والأحداث تمّ بصياغة تُحدث لبساً في الفهم ، بالإضافة الى الأخطاء الطباعية الكثيرة.