نبذة عن الكاتب من ويكيبيديا :
مُصطفى محمود (27 ديسمبر 1921 - 31 أكتوبر 2009)، هو فيلسوف وطبيب وكاتب مصري. ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة. كان مصطفى محمود مقدّماً لأكثر من 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان). أنشأ عام 1979م مسجده في القاهرة المعروف بـاسم "مسجد مصطفى محمود". ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود. وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية، ومتحفاً للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية. أُطلق على كويكب اسم (296753) مصطفى محمود تكريما له.
هذا الكتاب من أثمن الكتب التي حللت الواقع العالمي خلال حقبة الكاتب فقد ضم بين دفتيه ، استقراء وتنبؤات للغد المشتعل وواقع العالم بصراعاته وتحالفاته المختلفة ، ومستقبل العالم الإسلامي في ظل الخطط الإسرائيلية والتي تحتمي بالعباءة الإمريكية ومؤامراتها ضد العالم الإسلامي الذي يعيش في أضعف حالاته ، لقد نُسج هذا الكتاب محاوره بنظرة إيمانية علمية مفصلة ، وقد احتوى الكتاب على 16 محورا .
"وهم يصدرون في مواقفهم عن يقين ثابت أنهم يمثلون العلم في هذا العصر ...وإن المسلمين يمثلون الجهل والرجعية والتخلف ... (والمسلمون في حالهم الذليل يوافقونهم)"
"وأنا لا أشك قيد شعرة في أن حل المشكلة السكانية هو بترتيب الأهمية والأولوية : إيمان وعلم وعمل وخكم رشيد...والإيمان أولا..."
"إن أمريكا التي لها الأثر الأكبر الآن على ثقافة العالم وتفكيره وسياسته ... هي ذاتها واقعة في قبضة أقلية في مواقع صنع القرار ، وفي منصات الإعلام وفي الكونجرس."
"ويا مرحبا بصدام ومشاغباته وربنا يخليه منفعة دائمة للكبار والماكرين الذي يعمل عندهم من الباطن ...."
"وقد استقر في ذهن الحكومات الإسلامية أن الغرب وحده هو الذي يملك العصا الغليظة بينما هي لا تملك إلا الدعاء... والحق أنها تملك عصا أغلظ ..هي حاجات هذا الغرب ومصالحه وشرايينه الحيوية..."
انصح بقراءة الكتاب حيث وصفه نبيل إباظة (هذا الكتاب من أخطر ما كتب الدكتور مصطفى محمود حتى الآن ) ، وفي الحقيقة أن قارئ هذا الكتاب سيلاحظ ما كان يعنيه نبيل إباظة ، لأن الدكتور مصظفى قد أسهب في قراءته للواقع العالمي الذي نعيشه بصراعاته وتحالفاته ومؤامراته التي تحاك على الإسلام ، وما استقراءه ذلك إلا عن علم ودراية ، فتلك النبوءات التي تنبأها بنور الدين والعلم قبل أكثر من 25 عاما إلا واقعا نلامسه في واقعنا الحاضر ،
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel