الدكتور بكّار حاصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراة من جامعة الأزهر. واشتغل بالعمل الاكاديمي في الجامعات السعودية مدة 26 عاماً. ثم استقال منه ليتفرغ للتأليف والعمل الثقافي والفكري.
وله في مجال التربية والفكر حوالي 30 كتاباً، ومحاضرات ومقاطع صوتية ومقالات صحفية وبرامج إذاعية. ومقيم في العاصمة الرياض.
هو بمثابة الجزء الثالث في سلسلة التربية الرشيدة التي أصدرها الدكتور بكّار.
وكعادته جعله صغيرا ومختصراً لتحبيب النفوس إلى قراءته.
كما أوضح في مقدمته أنه يود في هذه الرسالة تقديم بعض المفاهيم والآليات والأساليب التي تساعد الأسرة على التواصل فيما بينها.
وتضمن الكتاب خمسة محاور، وبداخل كل محور عدة نقاط وتساؤلات، وختم كل محور بنقاط للتذكير تلخص المحور.
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 23 ربيع الآخر 1441هـ - 20 ديسمــــبر 2019م).
"إذا لم نستطع أن نتواصل مع أبنائنا، وإذا لم يستطع أبناؤنا التواصل معنا، فإننا في الحقيقة نُسلِمهم للتيار غير الواعي وغير المستقيم في المجتمع، وهو تيار ليس بالصغير ولا بالضعيف، والأخطر من هذا: أننا نسلمهم لوسائل الإعلام الجبارة التي ترسخ الثقافة الغربية في مجتمعاتنا، وتغير في طموحات الناشئة وفي أخلاقهم، وفي نظرتهم للأشياء. ص19"
الكتاب يوضح أدبيات الحوار وأساليبه، مدعماً بالأمثلة الواقعية.
فاستفدت منه وأنصح به.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel