عبدالرحمن بن سعد الله عيتاني
مدرسة مادة التجويد في المعاهد الشرعية
بيروت
هذا الكتاب يتحدث عن أحكام التجويد برواية حفص عن عاصم بن أبي النجود من طريق الشاطبية ، بطريقة علمية سهلة وميسرة ، مدعمة بالجداول العلمية والرسوم التوضيحية لكل حكم .
"كان أول مَن ألَّف في التجويد أبا مزاحم الخاقاني المتوفَّى سنة: 325 هـ، وذلك في أواخر القرن الثالث الهجري، ألف قصيدة رائية مكوَّنة من واحد وخمسين بيتًا - وهي تعتبر أقدم نظمٍ في علم التجويد - ذكر فيها عددًا من موضوعات التجويد، وكان لها أثر في جهود العلماء اللاحقين من خلال استشهادهم بأبياتها، أو شرحهم لمعانيها، أو اقتباسهم منها."
"والأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القرآن آثم لأنه به الإله أنزلَ وهكذا منه إلينا وصلَ"
"المقصود بالتجويد: العلم الذي يعنى بكيفية قراءة القرآن. وهو كما عرفوه اصطلاحاً: إعطاء كل حرف حقه ومستحقه... وأول مَن وضع قواعد التجويد العلمية أئمةُ القراءة واللغة في ابتداء عصر التأليف، وقيل: إن الذي وضعها هو الخليل بن أحمد الفراهيدي، "
""
أعجبني الكتاب بعرضه لأحكام التجويد بشكل علمي ممنهج ، وما يميزه عن غيره هو اضافته لملاحظات التي قد يقع فيه القارئ وهذه الأخيرة قلما يتتبعها أهل التأليف في هذا الفن وخصوصا المتأخرين .وانصح بقراءته والإستفادة منه .
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel