الشيخ سليمان بن عبدالله بن خلفان اللويهي الغافري.
ولد الشيخ سليمان في مدينة مسقط حيث كان والده يعمل بها. وفي سنة١٣٧٥ه رجع به والده إلى وطنه الأصلي الرستاق. فانكب على القرآن الكريم تلاوةً وحفظاً حتى أتم حفظه كاملاً ثم التحق بمسجد البياضة، فشرع يَعبُ من علوم الفقه والتفسير والحديث واللغة العربية على أيدي مجموعة من العلماء والفقهاء.
منهم سليمان بن مهنا السالمي، سيف بن نبهان البراشدي ومحمد بن سالم اللمكي ثم التحق بالشيخ سعيد بن محمد الكندي النخلي وغيرهم.
عين الشيخ سليمان عام ١٩٨٠ قضياً شرعياً بولاية بركاء وانتقل بعدها إلى ولايات عدة. ثم عين قاضيا بالمحكمة العليا فور صدور قانون السلطة القضائية.
من مؤلفات التي تركها: شرح التائية الألبيري وإعرابها.،سؤال تلميذ وجواب أستاذ، أحكام الأضحية وغيرها..
توفي الشيخ سليمان رحمه الله تاريخ ٢٠ديسمبر٢٠١٩
وهو عبارة عن رسالة موجزة تحتوي على ستة عشر درس، ويقول المؤلف:والذي دعاني الى كتابتها اني ذهبت إلى مستشفى الرستاق لنعي موت أحد الأقارب فلما وصلت وجدته قد توفي و الناس حوله ينظرون إليه فإذا هو فاتح فاه وعينيه بمنظر غير حسن فقمت وأغمضت عينيه...إن هؤلاء الناس يرون هذا الميت على ذلك المنظر ولم يقم أحد منهم بفعل ما أمروا به من إصلاح منظره فضلاً عن تلقينه الشهادة.
بعض الدروس المختارة من الكتاب.
الدرس الخامس
*في صفة غسل الميت*
أولا:يبدأ بستر عورة الميت بوضع عليه ثوب ساتر...
الدرس الثامن
*في صفة الدفن للميت*
ومن السنن المشروعة تعميق القبر الى الوسط
الرجل ...وكذلك بأن يكون
لهذا القبر لحد...
الدرس العاشر
*وقفات وعظية*
.. ومن العادات السيئة والمستقبحة التي تقوم بها كثير من النساء إطالة ايام العزاء.... وكذالك من العادات القبيحة والمنتشرة المسماة بليلة الغسالة أو غسل التريكة حيث ترى جماعات من النساء يأتين أفواجا الى اهل الميت....
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel