أبو محمد عبدالله بن المقفع، من أهل فارس، كاتب مشهور ببلاغته.
كتاب أدبي من الطراز الرفيع، رصعه مؤلفه بدرر من الحكم والمواعظ والعبارات والآداب ذات المعنى العميق والمحتوى الدسم رغم وجازتها، ففي حقه ينطبق معنى "البلاغة الإيجاز".
? مدة الكتاب الصوتي: 2 س 18 د
? بصوت: عثمان بن صالح الحقيل
? تم تحميل الكتاب المسموع من يوتيوب
"- أغنى الناس أكثرهم إحسانا"
"- التوفيق والاجتهاد زوجٌ. فالاجتهاد سبب التوفيق، وبالتوفيق ينجح الاجتهاد"
"الواصفون أكثر من العارفين، والعارفون أكثر من الفاعلين."
"من طباع النفس الأمارة بالسوء أن تدّعي المعاذير فيما مضى، والأماني فيما بقي."
"دلل نفسك بالصبر على جار السوء وعشير السوء وجليس السوء فإن ذلك مما لا يكاد يخطئك، واعلم أن الصبر صبران صبر المرء على ما يكره، وصبره عن ما يحب."
" كل أحد حقيق حين ينظر في أمور الناس أن يتهم نظره بعين الريبة، و قلبه بعين المقت فإنهما يزينان الجور و يحملان على الباطل و يقبحان الحسن و يحسنان القبيح"
" وعلى العاقل أن يجعل الناس طبقتين متباينتين و يلبس لهما لباسين مختلفين: طبقة من العامة، يلبس لهم لبس انقباض و انحجاز وتحفظ في كل كلمة وخطوة، وطبقة من الخاصة يخلع عندهم لباس التشدد، و يلبس لباس الأنسة واللطفة والبذلة والمفاوضة"
"فإنه من استصغر الصغير أوشكَ أن يجمعَ إليه صغيراً وصغيراً، فإن الصغير كبير."
"أن تفعلَ ما لا تقولُ أقربُ منك إلى أن تقولَ ما لا تفعل."
كتاب ماتع، وفيه من البلاغة والبيان الشيء الكثير بالرغم من صغر حجمه نسبيًا وقلة عدد صفحاته . أنصح بقراءته بكل تأكيد فهو من الروائع الأدبية، وهو منهل للحكم والمواعظ في قالب أدبي بليغ.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel