عن المؤلف:

من النت:

  1. هو جاعد بن خميس بن مبارك الخروصي، اليحمدي، الأزدي، القحطاني، يصل نسبه إلى الإمام الصلت بن مالك الخروصي.
    أحد الشيوخ والفقهاء من قرية (العليا) من وادي بني خروص. ولد سنة 1147هـ.
    كان عالما وشاعرا، لقب في عمان بالشيخ الرئيس، أو السيد الرئيس.
    كان الشيخ جاعد من أجل علماء زمانه والحبر المشار إليه بالبنان، واشتهر بكونه الوحيد في علم الأسرار، ويمتاز بملكة قوية.
    تتلمذ على الشيخ أبي محمد عبد الله بن ناصر بن محمد بن بشير الخروصي، والشيخ ناصر بن سليمان بن عبد الله الخليلي الخروصي، غير أن الشيخ جاعد كان مع ذلك عصامي التكوين، لأنه عاش في وسط علمي. ومن تلاميذه، ابنه ناصر بن أبي نبهان وخميس بن أبي نبهان وابن ابن أخيه منصور بن محمد بن ناصر بن خميس.
    له مؤلفات كثيرة منها: مقاليد التنزيل وتفسير لبعض الآيات المتشابهة، وكتاب الدقاق في دق أعناق أهل النفاق، وكتاب إيضاح البيان فيما يحل ويحرم من الحيوان، وكتاب البيوع، وكتاب الطهارات، وشرح كتاب الجهالات، وأجوبة فقهية في سبعة مجلدات.
    له أشعار كثيرة منها: قصيدته النونية، وقصيدته المسماة “حياة المهج”، وقد شرحها شرحا وافيا.
    مدحه كثير من شعراء عصره كالشاعر الغشري، وغيره ومجموع قصائد هؤلاء المادحين تسمى: “قلائد المرجان في مدح أبي نبهان”.
    يقول عنه الشيخ نور الدين السالمي: “إن أبا نبهان كان المقدم على أهل زمانه بالعلم والفضل والشرف، واتخذه الناس قدوة في مراشد دينهم، وقلده الأفاضل أمرهم لما علموا من علمه وورعه.”
عن الكتاب:

ألف الشيخ العلامة جاعد بن خميس الخروصي كتاب مقاليد التنزيل وهو تفسير لسورة الفاتحة الشريفة، وبقي الكتاب مخطوطا ردحا من الزمن، ثم قام حفيد المؤلف وهو الشيخ كهلان بن نبهان بن عبدالرحمن بن خميس بن جاعد بتحقيق ودراسة هذا المخطوط إبان دراسته الشرعية، ثم قيض الله له طباعته ونشره بعد عدة سنوات ليرفد المكتبة الإسلامية بهذا الكتاب القيم.

وهنا ألفت الأنظار إلي جهد الشيخ كهلان في هذا الكتاب، حيث قسم دراسته للكتاب إلى قسمين:

القسم الأول الدراسة النظرية،

وفيها أربعة فصول:  عصر المؤلف، وحياته، وجهاده، وأخيرا المخطوط وما يتعلق به.

والقسم الثاني التحقيق.

حيث وضع نص المؤلف في المتن ، وأضاف في الهامش إضافاته الفريدة واتضح جهده في التحقيق.

وقد تميز هذا الكتاب بأنه احتوى تعريفا بالشيخ جاعد وهو من أوائل البحوث التي تناولت سيرة هذا العالم الجليل وشكل منطلقا للعديد من الكتب والندوات التي أكملت هذا المسير.

اقتباسات من الكتاب:

"قال المحقق: "فأصل مادة هذا الكتاب بحث تخرج قدمته لمعهد العلوم الشرعية -كلية العلوم الشرعية حاليا- في السنة الدراسية الأخيرة لي فيه 1416ه / 1995م""

"قال الشيخ جاعد في تفسير الآية الثانية من الفاتحة مستطردا في شرح لفظ الجلالة الله: "وإني لأميل إلى أن هذا هو الاسم الأعظم لذاته""

"قال الشيخ جاعد في تفسير قوله تعالى إياك نعبد: "وكأنه في نفس الخطاب دليل على تقديم العلم على العمل""

رأي القارئ:

الكتاب قيم جدا وأنصح بقراءته.

رد فعل الناس على هذه القصة.
أظهر التعليقات إخفاء التعليقات
Comments to: مقاليد التنزيل للشيخ جاعد تحقيق الشيخ كهلان

اكتب ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ارفاق صور، فقط إمتدادات PNG,JPEG,JPG and GIF مسموحة.

آخر الإضافات

حمد البحري عضو منذ January 6, 2022 حمد بن يعقوب بن ناصر البحري أريد تغيير كل ما أستطيع إلى الأفضل طالب تمريض في جامعة السلطان قابوس شغوف بالتصوير والمونتاج والتصميم ومحب للقراءة وتطوير الذات. هل تعجبك مقالات حمد البحري؟ تابعني على منصات التواصل الإجتماعي
حمد البحري عضو منذ January 6, 2022 حمد بن يعقوب بن ناصر البحري أريد تغيير كل ما أستطيع إلى الأفضل طالب تمريض في جامعة السلطان قابوس شغوف بالتصوير والمونتاج والتصميم ومحب للقراءة وتطوير الذات. هل تعجبك مقالات حمد البحري؟ تابعني على منصات التواصل الإجتماعي

الأكثر رواجًا

لا يوجد لديك حساب؟ سجل الآن!
الاسم الأول*
الاسم الأخير*
اسم المستخدم*
يسمح بكتابة الحروف الإنجليزية والأرقام فقط
البريد الإلكتروني*
كلمة المرور*
تأكيد كلمة المرور*