سلطان موسى الموسى من مواليد عام 1987م، نشأ في مدينة الرياض ودرس وعاش فيها، حصل على شهادة البكلوريوس في الإدارة المالية من جامعة الملك سعود بالرياض عام 2009 م، وعمل مشرفا إداريا بأحد المستشفيات الحكومية.
له عدة مؤلفات:
أقوم قيلا (وبه نال شهرة واسعة)،
تثريب.
المرأة الكاملة.
يوم المغفرة.
الفقرتان التاليتان اقتبستهما من المقدمة ويعطيان صورة موجزة عن الكتاب، حيث يقول المؤلف:
- " كنت في لندن عندما تعرضت للموقف الذي غيّر حياتي .. تحديداً حين التقيت برجل من المغرب العربي في حديقة الهايد بارك الشهيرة .. سلّم عليّ ورحّب بي رغم صغرسني وقتها مقارنة به .. فقد كنت في الثامنة عشرة من عمري، بينما كان هو في عمرأبي تقريباً، وكان هو أول ملحد ألتقي به ...".
- " ومن هنا بدأت رحلتي صغيراً في عالم البحث والقراءة عن ظاهرة الإلحاد وحقيقة الأديان .. كنت أريد أن أقنع ذاتي وأرضيها لمعرفة حقيقة الإسلام ولماذا هو الدينالحق؟ وما الفرق بينه وغيره من الديانات السماوية كالمسيحية واليهودية؟ ولماذانُسخت أديانهم بدينٍ جديد؟
تضمّن الكتاب أحد عشر فصلاً ، بمواضيع شائقة تجذب القارئ لمواصلة القراءة ، ويجد نفسه يغوص في تفنيد الشبهات التي يطرحها المَلاحدة وأتباع الديانات الأخرى ضد الإسلام.
الكتاب جميل ومفيد .. ويمتاز بأسلوب علمي يتمثل في طرح أسئلة افتراضية مما يدورعادة في خَلَد الباحث عن الحقيقة أو مما يحتاج إليه المناظر للملحدين، ثم يجيب عنها بطريقة تحليلية هادئة.
فأنصحُ بقراءته .
حررته في: ١٩ ديسمبر ٢٠١٧م.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel