سلطان بن مبارك بن حمد الشيباني من سلطنة عمان
كتيب صغير في حجمه إلا أنه عظيم في مضمونه بما حواه من لمحة تاريخية موجزة هامة لأهم الأعلام العمانيين المشاهير الذين كانوا بالرغممن عاهاتهم أو إعاقاتهم شموساً للعلم وأئمة للهدى ومثالاً للتفاني والاجتهاد والصبر.
فيما يلي نماذج رائعة لنخبة من الأعلام العمانيين المعوقين:
▪️ المرجعية العلمية في الإفتاء والقضاء في القرن الثالث الهجري آلت لـ:
- نبهان بن عثمان النزوي، وكان أعرج.
- أبو المؤثر الصلت بن خميس الخروصي البهلوي، وكان أعمى.
- محمد بن جعفر الإزكوي، وكان أصم.
حتى قال المؤرخون: رجعت عمان في ذلك الزمن إلى أصم وأعرج وأعمى!
▪️ ومن العرجان:
- العلامة أحمد بن عبدالله الكندي (ت ١٥ ربيع الآخر ٥٥٧ هـ)، من مؤلفاته كتاب المصنف في ٤١ جزءاً، وهو موسوعة في العقيدة والفقهوالآداب الشرعية.
▪️ أما الصمان فبرز منهم:
- العلامة أبو الحسن البسيوي (ق ٤ هـ)، صاحب كتابي "الجامع" و "المختصر" وكلاهما من المؤلفات المعتمدة في الفقه بعمان، وقيل أنه كانيفتي الناس بالكتابة على الورق لأنه لا يسمعهم، فإن لم يجدوا كتبوا له على الرمل!
- الشيخ القاضي عثمان بن أبي عبدالله الأصم النزوي (ت ٦٣١ هـ)، الملقب بـ الأصم، وله قصب السبق في تنظير علم العقيدة في عمان.
▪️ من الشعراء الصم:
- سيف بن ناصر بن سليمان المعولي (ت ١٢٣٦ هـ).
▪️ ومن الطرائف أن الشيخ أبا مالك عامر بن خميس بن مسعود المالكي (ت ٥ رمضان ١٣٤٦ هـ) جلب نساخاً يساعدونه في تدوين الكتبونسخ المخطوطات، وكان جملة من وظفهم للنسخ سبعة؛ حرص على أن يكون أكثرهم من الصم لئلا يشتغلوا بما يسمعونه عن إتقان الكتابة!
▪️ ويذكر أن الشيخ يحيى بن خلفان بن أبي نبهان الخروصي مولعاً بنسخ الكتب منذ صغره، رغم توليه القضاء وأعمال الدولة في زنجبار،وظل كذلك حتى تجاوز الثمانين فضعف بصره، فالتمس الأطباء لعلاجه، حتى وجد طبيباً يعالجه، لكنه أخبره أن شفاء بصره سيترتب عليهذهاب سمعه، فوافق، ورجع إلى سابق عهده في النسخ والكتابة مع أنه ابن تسعين سنة!
▪️ ومن العميان فقهاء وقضاة وأصحاب فتوى، نذكر منهم من أهل القرون الأولى:
- المسبح بن عبدالله، من بلدة هيل في سمائل.
- أبو الحواري محمد بن الحواري النزوي.
- أبو المؤثر الصلت بن خميس الخروصي البهلوي
وكانت لهم أيدٍ راسخة في جملة علوم.
▪️ ومن العميان المتأخرين:
- الشيخ عبدالله بن خُصَيْب الأدمي.
- الشيخ محمد بن عبدالله بن جمعة بن عبيدان.
- الشيخ سعيد بن بشير الصبحي؛ الذي تمسك بآراء عديدة خالف فيها فقهاء عصره.
- الشيخ حبيب بن سالم أمبوسعيدي.
- الشيخة عائشة بنت راشد الريامية.
- السيد مهنا بن خلفان البوسعيدي، قال عنه العلامة أبو نبهان جاعد بن خميس الخروصي: " إذا عُدِمَ العلم من عمان، فالتمسوه عند مهنابن خلفان".
- الشيخ منصور بن محمد بن ناصر الخروصي.
- الشيخ الفقيه الأديب الخطيب عبدالله بن عامر العزري.
- الشيخ القاضي حمد بن عبيد السليمي.
▪️ ومن الأدباء العميان:
- راشد بن خميس الحبسي، شاعر الدولة اليعربية.
- راشد بن سعيد بن بلحسن الرواحي، شاعر بلاط الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي.
- حامد بن ناصر الشكيلي؛ المدرس بجامع نزوى في عهد الإمام الخليلي.
- الربيع بن المر الرستاقي؛ المدرس بجامع الخور في عهد السلطان سعيد بن تيمور.
▪️ ومن أشهر أعلام العميان، العلامة الكبير نور الدين السالمي (ت ١٣٣٢ هـ)، الذي تزعم الحركة العلمية في ق١٤ هـ، تخرج على يديهأكثر من ٧٠ تلميذاً، وصنف أكثر من ٤٠ كتباً ورسالة في علوم اللغة والأدب والفقه والحديث والعقيدة والتاريخ.
"المرجعية العلمية في الإفتاء والقضاء في القرن الثالث الهجري آلت لـ: - نبهان بن عثمان النزوي، وكان أعرج. - أبو المؤثر الصلت بن خميس الخروصي البهلوي، وكان أعمى. - محمد بن جعفر الإزكوي، وكان أصم. حتى قال المؤرخون: رجعت عمان في ذلك الزمن إلى أصم وأعرج وأعمى"
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel