سلطان بن مبارك الشيباني.
هذه المذكرة هي العدد الأول من سلسلة "من شظايا جواهر الحقيقة".
وهي سلسلة يبدو أن المؤلف قصد بها تتبع الكتابات التي تشير إلى الإباضية وتثني عليهم في كتب مخالفيهم.
فحمل العدد الأول عنوان:
{الإباضية في كتب الجاحظ المعتزلي}.
وقال في المقدمة:
" الحقيقةُ وإن توارت لكنّها لا تتلاشى، وإن تشوّهت لكن ملامحها لا تزول.. سُنّةٌ من سُننِ الحياة. وتحت الأنقاض تتلألأ شظايا جواهرالحقيقة حين تُسلّط عليها الأضواء، وذلك بعد أن حطّمتها عوادي الزمن وأيادي العبث،... ".
ثم قال: في ظلال هذه العبارة أصحَبُ القارئ الكريم في جولة سريعة في كتب أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ (ت 255هـ) نستكشف فيها الإشارات التي أودعها الجاحظ كُتُبَه فيما يتعلق بالإباضية. والكتب المعتمدة في هذا المقال هي:
- رسائل الجاحظ.
- الحيوان.
- البُرصان والعُرجان والعُميان والحُولان.
- البيان والتبيين ".
"الحقيقةُ وإن توارت لكنّها لا تتلاشى، وإن تشوّهت لكن ملامحها لا تزول.. سُنّةٌ من سُننِ الحياة. وتحت الأنقاض تتلألأ شظايا جواهرالحقيقة حين تُسلّط عليها الأضواء، وذلك بعد أن حطّمتها عوادي الزمن وأيادي العبث،..."
المذكرة قليلة الصفحات، وقد كُتبت بخطٍ جميلٍ بيد المؤلف، وحوت بعض صفحاتها على 25 سطراً، ما يعني أنها لو طبعت لجاءت في صفحات أكثر.
ورُغم قلّة صفحاتها فإنها حوت معلومات قيّمة، وحوارات مفيدة، وشهادات موّثقة.
▪️ كتبه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 18 شـوال 1442هـ - 30 مايـــــو 2021م).
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel