عن المؤلف:

الدكتور أحمد بن سالم بن موسى الخروصي - باحث بمكتب الإفتاء بسلطنة عُمان.

عن الكتاب:

تناول الكتاب مفهوم السنة عند الإباضية ، واعتبارها مصدراً أصيلاً في التشريع بجانب القرآن الكريم. وموقفهم الحازم من تارك السنة ومنكرها.

كما بيّن الكتاب أن السنة قد تأتي مبينة لمجملات القرآن ، ومؤكدة لأحكامه ، ومخصصة لعموماته، ومقيدة لإطلاقاته ، وتأتي كذلك مؤسسة لأحكام لم ينص عليها القرآن.

كما بيّن أيضاً مفهوم (عرض السنة على الكتاب) كمسلك انتهجه الإباضية في رد كل ما ناقض الكتاب العزيز. ومنهج العرض هذا وإن كان محل أخذ ورد من حيث التأصيل إلا أن الأمة متفقة على مقتضى دلالته.

بعض المقولات التي أوردها المؤلف مقتبسة من كتب السلف تبين مكانة السنّة عندهم :

- ولا حظّ للنظر مع وجود السنّة.

(جامع ابن بركة).

- ومن العجب أن أنصّ لك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنت تعارضني بعلماء بيضة الإسلام من غير دليل ولا واضح سبيل.. أليسهذا في العيان نوعا من الهذيان؟!.

( المحقق الخليلي).

اقتباسات من الكتاب:

"ولا حظّ للنظر مع وجود السنّة. (جامع ابن بركة)"

رأي القارئ:

الكتاب جميلٌ منهجاً واستقراءً.

▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 8 مايو 2017م)

لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel
Comments to: استقلال السنة بالتشريع عند الإباضية (دراسة تأصيلية)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ارفاق صور، فقط إمتدادات PNG,JPEG,JPG and GIF مسموحة.

آخر الإضافات

الأكثر رواجًا

لا يوجد لديك حساب؟ سجل الآن!
الاسم الأول*
الاسم الأخير*
اسم المستخدم*
يسمح بكتابة الحروف الإنجليزية والأرقام فقط
البريد الإلكتروني*
كلمة المرور*
تأكيد كلمة المرور*